كتابات

إلياذة التطوير في زمن قاصري الفهم والمعرفة

 

الكاتب ; عبد الجبار المعلمي

أن ترى الحقيقة بالعين المجردة بعيداً عن محورية المصالح الضيقة وتنظر لأي عمل كان وتقيمه بموضوعية ومهنية بدون إنحياز أو تعصب لهذا أو ذاك وبمعرفة دقيقة تميز بين ماهو نقد حقدي أو نقد إيجابي خالية أحرفه من كل إملاءات غير منطقية لا معنى لها تحكمها مآرب شخصية حتماً ستدرك أن الياذة التطوير في زمن قاصري الفهم والمعرفة يعد بالنسبه لهم مرض عضال برغم أن الحقائق واضحة أمامك وفي قرارة نفسك ستصبح راضي عما تتطرحه أو تدونه بقناعة لأن نواياك خالصة لمصلحة رياضة الوطن..
في تناولتي السالفة أعني بها الإتحاد العام لكرة القدم الذي مابرح يتعرض مسؤولوه للنقد والشتم والقدح والنعت والقذف كل ساعة وثانية وجزء من الثانية منذ الوهلة الأولى لتوليه قيادة الكرة اليمنية وضرورة تجاوزها حدود العقل والمنطق والفكر الخلاق الجميع ليسوا ضد أي إنتقادات تحدد مكامن أي أخطاء أو قصور وارد حدوثها طالما وأبعاده النقد ومحتوياته بناءه وهادفه بلاشك ستسهم في تصويب وتصحيح الأخطاء أين ما وجدت وبدون تخاذل لكن عندما تتحول الإنتقادات إلى تحريك دميات نقدها أشبه بمعاول هدم مسمومة عمال على بطال لمآرب نعرف جميعاً مغزاها ولابد من مواجهتها والتصدي لها ولجيش المتصحفين ولمن يقف وراءهم وتعرية أهدافهم إذا أردنا نماء وتطور الكرة اليمنية وفي الوقت نفسه حفاظاً على رجل بحجم أحمد صالح العيسي الذي تحمل صنوفاً من سهام الحقد القذر تنوء الجبال الرواسي عن حمله وظل متماسكاً صلباً كالفولاذ لايلين سائراً على درب أمانة المسؤولية الملقاه على عاتقه مؤمناً برسالته من أجل رياضة الوطن لو نظرنا بموضوعية ورؤية حيادية فاحصة و صادقة لمسيرة الإتحاد من العام 2006 إلى يومنا هذا سنجد أن الإتحاد العام لكرة القدم بدأ باستراتيجية عمل مؤسس جاد خلال الأربع السنوات وبإنسياب تام لولا عدوان دو ل تحالف الشر وتبعات ذلك العدوان البربري تدميراً ممنهجاً لكل مقومات حياة خمسين مليون من أبناء الشعب اليمني الذي كان رده أسطورياً ومدوياً على عدوانهم بشجاعه نادرة وصمودة الأسطوري ليفشلوا بذلك كل مشاريع دول العدوان الخبيثة كان نتاجها هزيمه منكرة لم يتوقعوها نعم سنوات عجاف عانت منها الكرة اليمنية وكان بمقدور أحمد العيسي رئيس الإتحاد وأعضاء مجلس الإدارة الإكتفاء بالفرجة ولديهم حجتهم عدوان وحصار وتدمير البنية التحتية للوطن بشكل عام والقطاع الرياضي والشبابي بشكل خاص ضف إلى ذلك عدم توفر المال الكافي للاتحاد الذي زاد من معاناته وكاد أن يفككك وحدته وتماسكه خاصة لم يتخاذل رئيس الإتحاد وزملاءه وأعلنوا التحدي وعملوا على إعداد المنتخبات الوطنية وشرعوا في عملية التعاقد مع أجهزة فنية وإدارية أعقب هذا التوجه إقامة معسكرات داخلية وخارجية خلال سنوات الجدب والقحط والعدوان الغاشم على بلادنا ورغم الظروف الحالكة حققت منتخباتنا في الناشئين والشباب حضور ولا أروع وهاهو الإتحاد يسعى بكل جدية لإعداد المنتخب الوطني للشباب بقيادة الكابتن محمد حسن البعداني والكابتن هيثم الأصبحي مساعد المدرب والكابتن محمد جعوان مدرب حراس المرمى وكذا إعداد العدة المنتخب الوطني للناشئين بقيادة الكابتن سامر فضل وجهازه المعاون كل هذه التضحيات والجهود الكبيرة لا ننظر إليها بعين فاحصة بل يتم تجاهلها معتمدين على قالوا وقالت لفئة المشو لحين والنفسيات المريضة ذات الفهم المقلول إذاً لماذا لانسأل أنفسنا بمصداقية؟؟ ماذا لو طفشنا أحمد صالح العيسي بمثلها انتقادات جارحة وأساليب مستفزة حوت كل مفردات النقد الغير سوي وظاهرها غير باطنها؟!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى