السر الخفي في لغز العيسي حكاية ورواية (1_3)

الكاتب : امين الجماعي

_ تحمل رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم الكثير من الاعباء والصدمات خلال سنوات طويلة وحقيقة رغم سيل المؤامرات والاساءت والشتائم القذرة الموجهه اليه واغلبها تاتي في مواقع العهر الاجتماعي هذا لمن يعرف العيب والخجل في زمن اشباة الاشباة وتحت مسمى مستعارة لامكان لها من الاعراب و موقعهم في …… واحراش ومزابل العينات الوضيعة واعترف ان العيسي بشر لديه اخطاء وايجابيات وهذا مالايستطيع ان ينكره عليه احد …. في فترة من الفترات تشكلت ضده جبهات عينة ( فيفي عبده ومن على شاكلتهم ) والمشكلة منهم الكثير من الاشخاص الذين وقف الى جانبهم سنوات وسنوات وكانوا قبلها يتمنون ان يصلو اليه ويبحثون عن من يوصلهم لابوابه ومع ذلك لم ينبس العيسي في يوم بكلمة عن ذلك فهو رجل شريف في عداوتة ويعترف له حتى اعدائه بذلك ….اختلط الحابل بالنابل واصبح الامر عبارة عن كوكتيل معركة سياسية واقتصادية ورياضية شاملة ضد احمد العيسي واكثر مايثير الاعجاب عنفوان واعتزاز وصمود احمد العيسي … لا احد يستطيع ان يقول انه مستفيد من الرياضة وحتى الحاقدين واصحاب المصالح الضيقة ولوبي عدن وصنعاء والجهات الخارجية التي تقاتل باستماتة للاطاحة باحمد صالح العيسي فكل همهم الكرسي لاغير كرسي رئاسة الاتحاد وهناك من ينفذ تلك الاجندات بدعم خفي من قبل تلك الجهات الخارجية التابع لها ( الواهمين ) في الداخل فهم لايفكرون اساسا لابديمقراطية ولا بقوة صناديق الانتخابات ولا بهذا الوطن مشروعهم التدميري هو تبعية الاتحاد لتلك المخابرات والجهات الخارجية وفقط نفذ ما يملي عليك بعد ان فشلوا في مساومة العيسي على صوت اليمن … يكفي العيسي انه في مره من المرات رفض الشنط المرصعة بالدولارات اثناء جولة انتخابات الاتحاد الاسيوي وقال صوت اليمن ملك لليمن وفعلا اعاد العيسي انذاك قوة الصوت اليمني وتكرر ذلك في اكثر من مناسبة حتى اصبح لليمن هيبة ومكانة في الوطن العربي واسيا والعالم وبعد ان كان الصوت اليمني في مراحل سابقة يذهب للبيع والمساومة والتبعية … عناد احمد صالح العيسي وان اصاب او اخطأ هو اجمل الميزات التي تزيين مواقفه ويكفى انه رجل لايتراجع عن كلمته ويفي بوعدة حتى اذا خسر الغالي والنفيس من اجل كلمة او قرار او التزام قطعه على نفسه وان كان حديثي هذا لن يعجب ( اصحاب الوحده والنص وحزمهم ) لكنها الحقيقه ولايستطيع احد ان يغطي عين الشمس بغربال …. صمد العيسي وسط حملة ممنهجة فشلت الكثير من فصولها فيما نجحت في فصل ما يتعلق بالاولمبية لكن احمد صالح العيسي رسم بدون ان يشعر ( مخبر الاولمبية ) الفصل الاخير لقصة طالت هو مخططها ومدبرها فلماذا لايتم السؤال عن مليارات الدولارات التي تتلقاها الاولمبية سنويا” من الاولمبية الدولية والمجلس الاولمبي الاسيوي فعلى سبيل المثال برنامج الواعدين في الاولمبية يتلقى دعم يتجاوز الخمسه ملايين دولار من الاولمبية الدولية وجهات كثيرة فضلا” عن دعم وزراتي عدن وصنعاء ومع ذلك اخر وقائع هبالة ( اصحاب الشرائح الخاصة بمصالحهم ) ما وصلني ان اندية عدن وقعت بيان وفعلت ماعجز عنه الاوائل والحقيقه التي يجب ان تقال بالامس كان وسام وغيره وحتى خالد الخليفي وكثير ممن وقفوا مع التمثال المحنط الاكوع في انتخابات مسرحية الاولمبية كان العيسي يدعمهم ويقف الى جانبهم بل ويثبت الكثير منهم لايمانه انهم جاءو عبر بوابه الانتخابات وحينما لجاءو اليه سنوات وسنوات طويلة لم يرد بابه عن احد …. ياجماعه كفاية سذاجة لايستطيع احد ان يقنعني ان الاكوع الذي كان يستجدي العيسي في صنعاء وعبدالرحمن الاكوع في عز قوته كوزير وصهير الرئيس السابق على صالح عفاش انه يريد ان يظل رئيسا للاولمبية وان لايترشح امامه وكنت شاهدا” يومها مع كثيرين على مادار بين الرجلين فكيف للاكوع الذي يمتلك حينها مفاتيح كل الابواب الموصدة ان يطلب من احمد العيسي ذلك ولازال الكثيرين ممن حضرو مادار شهود عيان احياء يرزقون كيف له ان يفوز وقد جرد من كل اسنانه وتم تقليمها ولم يعد يبرح طيرمانته لاداعي للضحك على عقولنا جند الاكوع تاجر البشر والحجر المدعي ودعمه بشكل غير عادي وهو وزير وحتى اليوم وخوله مشاريع بمليارات الدولارات بشركة وهمية هي اساسا ملك للاكوع ليستحوذو على مقدرات وخيرات هذا البلد بل ووظف في الوزارة والصندوق وكل مؤسسات الدولة اقربائه ومنهم من هو في حكم ( المجنون ) وبمستحقات خيالية وهم لايحضرون ولاتصل مستحقات حمير الانضباط لشئ بجانبها فعلا” واصل العيسي الوفاء بوعده للاكوع على مايبدو والذي قطعه يومها على نفسه انه لن يترشح مادام هو رئيس للاولمبية …. وسط كل ذلك هاتوا لنا رئيس واحد للاتحاد مع الاحتفاظ باذكرو محاسن موتاكم من الراحل المرحوم علي الاشول الى من بعده وبعده حتى الراحل محمد عبداللاه القاضي و الراحل حسين الاحمر وكثير في ركب قطار الاتحاد قد واجه كل ما واجهه العيسي من اعمال قذرة ودنئية وصلت لسبه وشتمه والاساءة له ووفق منهاج عنصري بغيض …. هاتوا لنا انجاز تحقق خلال تلك السنوات لايا” من اولئك عدا تاهل منتخب الناشئين لكاس العالم في فلندا ولا داعي لنكذب على انفسنا في هذا الامر فالحقيقه ان الناشئين لم يكونوا ناشئين او حتى شباب ومع ذلك كان الشعب اليمني يتوق لفرحه ولو كان يعلم انها كذب ووهم ليعيش اللحظه …. العيسي كما قال احدهم صاحب ابين بسلوك اصبح عاده سواءا” في عدن او صنعاء منذ امد الدهر ( صاحب ابين ) وكأن العيسي ليس يمني او لايحق له ان يكون رئيس لاتحاد الكرة ومع ذلك هناك عمل وهناك اخفاقات وليس معنى ذلك ان نجحفه حقه … توارى مايسمون المشعوذين والدجالين من رجال اعمال نهب هذا الوطن الذين لايبرعون الا في التفكير بكراسي فهم مع العيسي حينما يرون انه يحقق مصالحهم ويصبحون بشراسة الكلاب البولسية حينما يقول لهم احمد العيسي لا هنا تم تجاوز القوانين واللوائح والخطوط الحمر والصفر والبيض وكل الاشارات وهم لايتجرأون على مواجهته بالواضح بل يستخدمون أدوات رخيصه لذلك … لعبة الاولمبية لم تكن الاولى ولا الاخيرة فعبيد المصالح الخاصة بهم الذين امتهنو كرامه الانسان اليمني واستغلو عاطفتة بحثا” عن احلام هم يعرفون انها اضغاث مادامت المناطقية والعنصرية تمارس ضد صاحب ابين او غيره … اعطونا اسم واحد وبعضهم تربع على عرش الاتحاد ردح من الزمان ولم يحقق شي يذكر بل ويتم نسج القصص الخيالية من افكار مرضى ويخترعون انجازات لم نرى لها وجود فيما توجه حملات الاساءات لاحمد العيسي لماذا هو بالذات …. وجه لي شخص من المنتقدين للعيسي كلمات قال لي فيها ماذا حقق العيسي وله عشرين سنه قلت له الكثير ومع ذلك له اخطاء ومن لايعمل لايخطي كما سبق وكررت مررا وتكررا ولكن بعد ان سمعتك قلت له انت تعرف ان حقدك على احمد العيسي شخصي نظرا” لانه اوقف وانهى مصالحك وخلي الطبق مستور وبدون شعور ذهب يلهث ليفضح نفسه انه لايهمه الا مصلحته التي قطعها احمد العيسي لان وجوده في الموقع الذي كان فيه في لجان الاتحاد في السابق كان يكفل له امور طيبة وبالدولار الابيض والاخضر والازرق وسفريات وغيره وهكذا كثيرون قيادات سابقه وغيرهم لكلا” منهم حكايات … لماذا لم يناقش احد تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة عن القيادات السابقة بل وتقارير عن وزارت صنعاء قبل الحرب وحتى الان ووزارة عدن وصندوقا عدن وصنعاء المشفران وصناديق المحافظات صاحبه ( سامحني حيرتك ) وفيها ما فيها من فساد وتوريث …. مع ذلك احمد العيسي لم يورث احد في الاتحاد او في اى عمل تولاه… ردد احدهم انظر الى التعينات التي تصدر مناطقية وعنصرية فقلت له بالعربي الصريح حتى وان كان لن تصل لمناطقيتكم وعنصريتكم وان كانت ماتدعون مناطقية وعنصرية العيسي عامل توازن وباعترافات سابقة وعديدة لك ام هل تنكر ذلك فصمت واخر قال لي انا فعلا” ضد هذا الاسفاف الموجه ضد الرجل الذي نشعر قلت له مقاطعا ليس تشعر فخلي شعورك لك فهذه هي الحقيقه فلاداعي لتشعر ؟!
العيسي جاء عبر صناديق الانتخابات وان كانت الظروف التي تمر بها اليمن من حرب وغيره هي من اخرت اقامة انتخابات جديدة للاتحاد اليمني العام لكرة القدم وهو نفسه لايرضى بالاساءات التي تنال شخصه وكل شي خاص به بعيد عن الرياضة وكرة القدم ولا أى انسان يحترم نفسه يرضى بذلك واعرف اشخاص كانوا حتى وقت قريب يقولون لولا العيسي لما استمرت كرة القدم اليمنية اصبحو اليوم فلاسفه ومنظرين كلام وكمان ازيدكم من الشعر بيت اشخاص يدفعون لاشخاص الالاف الدولارات شهريا لقيادة تلك الحملات للاساءة له لاغير وليس لانتقاد عمل العيسي او الاتحاد ولازال الدعم مستمرا” …. عموما” هناك اخطاء وسلبيات وهناك اشخاص كانو اكثر انتقادا من تحت الطاولات للعيسي وقائمة الاتحاد واصبح البعض منهم اليوم ….
ساروى العديد من التفاصيل في تناولات قادمة ان شاء الله .