كتابات

المتعةُ مرّت …. من هنا !

 

بقلم ؛ عوض محمد بافطيم

يجمع الجميع هنا في وادي حضرموت ممن تابعوا مباريات الدوري التنشيطي السابق الذي استضافه ستاد سيؤون الاولمبي الذي فاز به شعب حضرموت كان الافضل فنيا ومتابعة من قبل الجماهير وكذا اداءً مقارنة مع دوري الدرجة الأولى الحالي.
– مباريات دوري الدرجة الاولى من حيث الاداء الفني لم ترتق الى المستوى المأمول , فبالرغم ان الاندية المشاركة اندية عريقة واسماء محترمة الا ان ادائها بعيد كل البعد عن مستواها الذي عرفت به سابقا ..كما ان الدعم المقدم لها من اتحاد الكرة والوزارة دعم غير عادي ولا يجب ان يكون هذا المستوى من اثاره.
– لا مشروعية لأي اعذار , فالدوري التنشيطي اقيم والوطن يعاني من ويلات الحرب , ولكن الفرق قدمت مستوى جاذب وليس طارد للجماهير العاشقة للعبة حتى ان الحضور الجماهيري كان مضرب المثل داخليا وخارجيا موجها رسالة مفادها ان الشعب محب للسلام والمحبة والوئام والحياة بشكل عام ويرفض كل اشكال العنف والحرب التي عصفت بكل جميل في حياتنا.
– ومع غياب المستوى الفني حضرت ظاهرة لم نعهدها في ملاعبنا , الا وهي الصراخ اثناء التمرير او تحركات اللاعبين والاعتراضات المتكررة بمناسبة وغير مناسبة على قرارات الحكام من خارج الملعب وداخله , من اللاعبين والاحتياط والاجهزة الفنية , حتى ان احد المتابعين قال في كل ملاعب الدنيا المدرجات هي مصدر الضجيج والصراخ الا عندنا , فاللاعبين في صحن الملعب والاحتياط هما المصدر!.
الجماهير والمتابعين لأزلوا يبحثون عن متعة التنشيطي التي كان اللاعبون يوزعونها في ارضية الملعب وقوة التنافس بين الفرق , فهل نتعشم ونحلم بعودتها ام نقنع بهذه البضاعة ؟
– تحية (انشيلوتي) اليمن ….
– في الختام تحية تقدير واكبار للكابتن احمد علي قاسم مدرب اهلي صنعاء الذي يلبس ثوب الوقار والرزانة لما يجب ان يكون عليه المدرب , هدوء لامثيل له لايتحرك من مكانه , لا هم له سوى قراءة المباراة يحصي كل كبيرة وصغيرة في اداء فريقه , ثم يصحح اخطاء فريقه بين الشوطين لاعلاقة له بمهرجان الصراخ والاعتراض , قدوة في كل شيء يجب ان يُقتدى بها .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى