كتابات

الوطن بحاجة الى رجاله !!

بقلم : حسين البهام
كل يوم وكل ثانية تمر من عمر الشعب على رقعة هذا الوطن في الوقت الراهن يتأكد حاجة الوطن الماسة لعودة كل وطني حر الى ربوع الوطن !!

إن وطننا اليوم يمر بمرحلة تدمير ممنهج تتفنن به القيادات المتربعة على السلطة مستخدمة في ذلك التدمير السياسي الناعم من خلال فكفكة وازاحة الاحرار تحت مسمى المصلحة الوطنية العليا للبلاد !!!

لم يحصل في أي مرحلة أو حقبة زمنية من الزمن الماضي أو الحاضر لاي وطن بأن يتم تدميره من خلال اولئك الذين يحملون شعار التحرير الا في وطني ؟!!!!
اليوم ونحن في مرحلة إسدال اخر فصل من فصول التمزيق اجد نفسي معني بأن أدعو كل الاحرار والأحزاب إلى تشكيل مجلس إنقاذ لهذا الوطن.

كم أتألم ويتألم كل وطني حر شريف وهو يرى وطنه يتمزق بأيدي أبنائه

مع الاسف الشديد أن سياسة التفكيك العسكري والسياسي التي تستخدمها العناصر المسيطرة على الحكم في تهميش العناصر الوطنية لبعض العناصر المنتمية لبعض القبائل التي تحمل إرث تاريخي ضد الاستعمار البريطاني لن يطول ولن يستمر السكوت عنه حتى يمرر مخطط التمزيق فمن حمل أهله شعلة التحرر ضد الاستعمار لن يسمح بعودته من النافذة تحت اي مبرر سياسي ..!!!

فخامة الرئيس الوطن بحاجة ماسة اشد من اي وقت مضى إلى عودة الاحرار لسدة الحكم لأن المستعمر عرف على مر العصور بتخليه عن عناصره التي أدخلته وطنها وما حصل في أفغانستان خير دليل لكل من سلم نفسه ووطنه للخارج
فهل هناك من يعتبر ..؟!!
اليوم الوطن في العناية المركزة وهو بحاجه لمجموعة من الاحرار امثال المهندس احمد الميسري ومن يسير على خطاه فهل حان الوقت لعودتهم .. ؟!!!!

اخي الرئيس .. أن افتعال الأزمة الاقتصادية في البلد لصنع بطولات وهمية لرئيس الحكومة ليحل محل الاحرار لن يجدي نفعآ فالشعب قد استوعب المرحلة تماما .

فحلحلة الأزمة المفتعلة من قبل رئيس الحكومة لازاحة الاحرار من ذاكرة الشعب لن يزيد المشهد الا تعقيداً أكثر ..
فهناك مقوله للشهيد علي عبدالله صالح مابش عميل يصبح زعيم..

فخامة الرئيس ..نتمنى أن تكون قد استوعبت مابين السطور لتدرك بأن القادم قد يحمل مالم يكن في حسبانك فهناك جذور تاريخيه لبعض القبائل لن يستطيع أحد اقتلاعها من السلطة تحت اي مسميات سياسية…

الوطن اليوم وانت في امس الحاجة لكل العناصر الوطنية !!
اتمنى ان تكون الرسالة وصلت!!!!

حسين البهام

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى