كتابات

الحوثية تدشن مرحلة التصفيات الطائفية!!

نجيب المظفر

تهدف مليشيا الحوثي من تنفيذها لأحكام الإعدام بحق أبرياء وصغار سن لفتح باب التصفيات الجسدية على مصراعيه بحق المخالفين لها فكريا، وعقائديا، وبالأخص أولئك الذين يقبعون في زنازينها ما يعني أن المليشيا وبعد تجريفها الطائفي لهوية المجتمع عبر دوراتها الطائفية التي لم ولن تستثني منها أحد، وعبر منابر المساجد، والإعلام، ومناهج التربية والتعليم ستقدم على تعزيز خطوة تجريفها الطائفي للهوية المجتمعية بتنفيذ تصفيات طائفية بحق كل من يخالفها الفكر والمعتقد حتى يتسنى لها الإستفراد بعقول الجيل، وحشوها بأفكارها، ومعتقداتها بعيدا عن تأثيرات الأفكار والمعتقدات المخالفة لها، فهي ترى في الإبقاء على المخالفين لها فكريا وعقائديا على قيد الحياة عاملا مهددا لانتشار فكرها ومعتقدها،

وهذا النهج هو ما دأبت عليه المليشيات الشعية في سورية والعراق وغيرها من البلدان بعد أن كانت قد انتهجته الخمينية بحق الشعب الإيراني ذو الغالبية السنية فتمكنت على إثره من تشييع مساحة واسعة من سكان إيران ليصبح بعدها الشيعة أكثرية والسنة أقلية بعد أن كان العكس هو الحاصل هناك قبل الثورة الشيعية الخمينية التي قامت في العام 1978م بدعم وإسناد غربي صليبي ويهودي فالخميني كان قد قدم الى إيران بعد نجاح ثورته من فرنسا التي رعته وأهلته فيها الماسونية العالمية ليقوم بدوره المقوض للإسلام الذي اسقط امبراطوريتي كسرى وقيصر من الداخل، وهنا لاغرابة أن تلتقي أحقاد الغرب الصليبي مع المجوس الفرس علينا فهل من مدكر؟!

تداعى المبطلون على حمانا
بحقدهم ووعي القوم غائب.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى