كتابات

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما ….

 

بقلم / علي قاسم الشعيبي*

(يحكى ان رجلآ وجد اعرابيآ عند بئر ماء
فلاحظ الرجل ان حمل البعير كبير
فسأل الاعرابي عن محتواه
فقال الاعرابي كيس يحتوي على المؤونه
والكيس المقابل يحتوي على تراب ليستقيم الوزن في الجهتين.
فقال الرجل لم لا تستغني عن كيس التراب وتنصف كيس المؤونه في الجهتين فتكون قد خففت الحمل على البعير،،،،،،
فقال الاعرابي صدقت….
ففعل ما اشار اليه ثم عاد يسأله.
هل انت شيخ قبيله ام شيخ دين؟
فقال الرجل لا هذا ولا ذاك بل رجل من عامة الناس.
فقال الاعرابي قبحك الله لا هذا ولا ذاك ثم تشير علي،
ثم عاد حمولة البعير كما كانت!!!!

هكذا هم اغلب الناس لا يهمهم الأفكار وان كانت صائبه بقدر مايهمهم الاشخاص والالقاب المصدره لتلك الافكار
وإن كانت خاطئه)
تقديس بعض البشر والطاعه العمياء لكل افكارهم واعمالهم واقوالهم هو سبب ضياع الجنوب وتخلفه وانحطاط القيم والاخلاق يامن بقية في ضمائركم حياة وفي عقولكم تمييز.
فالحر يدافع عن الفكرة مهما كان قائلها،
والعبد يدافع عن الشخص مهما كانت فكرته،…
ودفاع العبوديه جعلنا نتناحر فيما بيننا ونقتتل ويراق الدم الجنوبي بسبب العبوديه وما وصلنا اليه من تناحر اضاع الهويه الجنوبيه واسقط وطنية الاوفياء والصادقين وسلبهم تاج الكرامه،،
وسلمه للعبيد وابرزهم يمثلون الجنوب بطريقه عبوديه مقيته.

واختم كما قال الشاعر.

لا تأسفن على غدر الزمان لطالما .. رقصت على جثث الأسود كلاب

لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها .. تبقى الأسود أسودا و الكلاب كلاب

و ذو جهل قد ينام على حرير ..
و ذو علم مفارشه التراب

#ابو_باسل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى