كتابات

هذه ملاعب نادي السلام وهذه قصة التأمر عليه

 

بقلم / محمد بن عبدات

يعود تاريخ تأسيس نادي السلام بمدينة الغرفة الي العام ١٩٣٨ حسب وثائق ومؤلفات اول رئيس له السيد عمر بن سالم باعباد وكذلك بعض المراجع التاريخيه الاخرى الذي أكدت ذلك التاريخ وكان يسمى حينها النادي الثقافي فيما اسس في مطلع الأربعينات نادي اخر في المدينه هو نادي الشباب الكثيري.. ليخلق جوء من التنافس والاثاره بين الناديين كان ملعب الشباب الكثيري هو الملعب الحالي لنادي السلام وقد تنازل لهم عن جزء كبير من الارض احد الشخصيات الاجتماعيه من أسرة ال بن عبدات التي كانت تتبع له حسب ماذكره كثيره ممن عاصرو مراحل النادي السابقه ومنهم الوالد صالح محمد بن عبدات اطاله الله في عمره الذي كان أحد نجوم النادي في نهاية الخمسينات والستينات وكذلك العم منصور بن غالب بن مهري الذي لعب هو الاخر للنادي حتى مطلع السبعينات حيث بقول ان الملعب القريب من المدرسة الذي يقع في محيطه مقر نادي السلام حاليا كان جزء كبير منه عبارة عن مرتفعات وأسوام وقام أفراد نادي الشباب الكثيري على تمهيد ارضيته وعرفت ان حمود بن ناصر بن عبدات يدعي ملكية الارض وتدخلت الجمعية الكثيريه وطلبته من حمود هذا ماسمعت عنه اما الملعب الشرقي فهو تابع للنادي الثقافي وفيه وثيقة من الاوقاف لمدة ٩٩ سنة. هذه إفادة ممن عايشوا فترات ومراحل سابقه للنادي..

لهذا بعد دمج الناديين تحت مسمى نادي السلام في العام ١٩٦٩ أصبح النادي يملك ملعبان يمارس عليهما تمارينه وإقامة مبارياته احيانا عليهما.. وكان الدمج زاد من حضور وقوة هذا النادي العريق.وهو الأمر الذي لم يروق للبعض الذين سارعوا في كيفية محاربة هذه النادي ومحاولة القضاء عليه ففي العام ١٩٧٥ كان القرار الشهير الذي لن ينساه كل ابناء ورياضيي مدينة الغرفه حين اقدمت اللجنه الرياضيه بالوادى الذي اغلب اعضاها من أندية منافسه لنادي السلام واصدرت قرار تجميد نشاط النادي دون أي مبرر سوي حجه واهيه ازعمت تلك اللجنه ان النادي أصبح مغلقا وان ليس هناك من يمارس الرياضه فيه رغم ان الهيئه الاداريه للنادي كانت في انتظار نزول اعضاء اللجنه للنادي الا انهم خالفوا الطريق وذهبوا لكل من شبام والقطن وعادو ليلا الي سيئون حسب رواية كثير من شهود تلك الفتره الذين عاصرو فيها نادي السلام.. وزاد ذلك انهم لم يدعو مندوبي النادي لحضور الاجتماع الذي دعت له تلك اللجنه وهو مؤشر ان النيه كانت مبيته لتجميده بتلك الحجه الكاذبه حيث حضور مندوبي النادي سيكشف الحقيقه ويعري أكاذيب اللجنه.. فكان القرار المعد له سلفا ليصاب كل الرياضيين في مدينة الغرفة بالصدمه وحاول الكثير متابعة عودة نشاط النادي في مرات عديده دون فائده حيث كانت الأبواب مغلقه في ظل تامر فاضح على هذا النادي الذي زاد ذلك بصرف قطع اراضي في ملعب النادي الشرقي الذي يقع في منطقه شروره بل وكان الشي المؤلم ان مبلغ بعض الأراضي ذهب لمصلحة انديه من مدن أخرى لدعم نشاطها حسب بعض المعلومات المسربه حينها. فيما حاول البعض ان يذهب الملعب الاخر والذي يمارس عليه نشاطه حاليا نادي السلام لجهه أخرى هي التربيه والتعليم لتوثيقه لها في سرية تامه في إكمال محاولتهم وحربهم الى إنهاء كل مايملكة النادي وبالتالي القضاء عليه وعلى رياضة المدينة إلا أن المحاوله الأخيرة بآت بالفشل حسب ماعندي من معلومات رغم ترويج البعض حاليا لذلك ممن لازال في قلوبهم مرضا على نادي السلام الذي هو اليوم واحد من أشهر أندية حضرموت وله مكانه كبيره بين اندية الجمهوريه قاطبه لهذا يحاولون بكل الطرق لإيقاف اي انجاز وتطور للنادي ومنها الخوف من تعشيب الملعب الذي سيشكل نقله كبيره لنادي كبير هو زعيم اندية الوادي وسفير حضرموت الوحيد في اندية الممتاز في موسم ٢٠١٠ وحاليا هو يغرد وحيد في مصاف ألدرجات العليا للمسابقات المحليه من أندية الوادي والي جانب ناديا الشعب والتضامن من أندية حضرموت قاطبه.. لهذا من حق نادي السلام ان يطالب بحقه فيما حصل له من ضرر في السابق ويطالب بتعويض السلطه عن ملعبه الذي تم السطو عليه من خلال توزيع اراضي سكينه في حقبة نهاية السبعينات ومطلع الثمانينات والاسراع في تعشيب ملعبه الحالي كنادي له الاستحقاق الأول في ذلك بأعتباره سفير كرة قدم وادي حضرموت الدائم وزعيمها المتوج ..
خلاصة الكلام نقول ان الحق لايسقط بالتقادم ومن يحاول يتآمر على نادي السلام سنقف له بالمرصاد وهي فرصه ان نوجه رساله واضحه للسلطه ان تقف مع حق النادي وتعيد له حقوقه الذي اشرنا اليها وتعوضه على كل مافات.. وسيكتب لهم التاريخ ذلك بعد أن ضل السابقون يتآمرون على هذا الكيان الذي عاد قويا ومرعبا وزعيما رغم كل الظروف

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى