يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

غازات سامة تصل مصر نتيجة بركان "لا بالما"

الأحد 24/أكتوبر/2021 - الساعة: 8:43 ص
غازات سامة تصل مصر نتيجة بركان "لا بالما"
القاهرة - متابعات "يمن اتحادي" ‏قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن أعمدة كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكبريت المتصاعدة من فوهات ‎بركان ‎#لابالما الثائر في المحيط الأطلنطي ستصل إلى ‎مصر اليوم الأحد، وسيكون تركيزها على مدينة ‎الإسكندرية بشكل كبير. ‏إذ فجر الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، مفاجأة عن إمكانية تأثر مصر بالغازات الصادرة عن بركان «لا بالما» النشط منذ 19 سبتمبر الماضي، بإحدى الجزر الإسبانية، مشيرًا أنه واحد من ضمن البراكين النشطة على وجه الأرض والتي تعد على أصابع اليد. ‏وأضاف في تصريحات لصحيفة الوطن، أن أدخنة اللافا المتصاعدة عبارة عن أحماض قوية تصاعدة من البركان وحدث لها تفاعل مع مياه البحر واتجهت مع الرياح شمالًا نحو ‎أوروبا، كما وصل الغاز إلى شمال ‎#إفريقيا ومن المتوقع وصول تركيزات خفيفة إلى ‎#مصر بنسبة «mg/cm2 10 - 20» وهي لا تشكل خطورة كبيرة. ‏وأوضح أن السبب هو تدني خطورتها على مصر ويعود لعدة أسباب أهمها أن الغازات انتشرت في طبقات عليا من الغلاف الجوى بين 3-5 كم كما أن القاهرة تبعد عن بركان لابالما بأكثر من 4700 كم، كما أن هذه تركيزات ضعيفة وتعتبر الأقل مقارنة بالدول الأوروبية التي تصل فيها نسبة التركيز إلى 100 2cm/mg. ‏وتابع أن الرياح وزعت الغازات على أوروبا والقليل جنوباً إلى السواحل الإفريقية عدا المغرب التي تقع في مواجهة البركان وأقرب لها من أسبانيا صاحبة الجزيرة. ‏لافتًا إلى أن ثورة البركان تشتد بعد مرور 33 يوماً على نشاطه وقد يستمر عدة أشهر إذ أنه لم يصل العلماء بعد إلى موعد لعودته إلى وضعه الطبيعي. ‏كما أوضح أن آثاره البيئية بدأت تظهر على معظم سطح الكرة الأرضية، وربما هناك ارتباط جيولوجي في حوض البحر المتوسط بين البركان والزلازل التي تحدث جزيرة كريت. ‏يذكر أن بركان "لا بالما" قد تكون منذ 1.8 مليون سنة، وأنه يرتفع 2500 متر فوق سطح البحر، ويحتوي على مئات الفتحات البركانية التي تنشط بين الحين والأخر، وآخر نشاط بركاني شهدته الجزيرة كان عام 1971، في مكان مختلف عن المكان الحالي.

اضف تعليقك على الخبر