ارسال بالايميل :
2775
أثارت إصابة وزير الصحة اللبناني حمد حسن، بكورونا بلبلة لا سيما أنها جاءت بعد أيام من حضوره اجتماعات ضمت الرئيسين ميشال عون وحسان دياب وعدد من القادة الأمنيين والوزراء.
ووفق صحيفة "الشرق الأوسط" فقد تساءل اللبنانيون عن صحة رئيس الجمهورية، إذ إن إصابة حسن تزامنت مع إعلان مكتب الرئاسة إجراء عون فحوصات طبية روتينية في أحد المستشفيات، الأمر الذي دفع بالبعض إلى التكهن بأن الأمر مرتبط بمخالطته وزير الصحة.
لكن مصدرا مقربا من الرئاسة أوضح أنه لا علاقة للفحوصات التي أجراها عون بإصابة وزير الصحة بكورونا، مؤكدا أن عون بصحة جيدة، ولا يخضع للحجر، ويمارس نشاطه بشكل طبيعي.
من جهة أخرى لم تصدر أي توضيحات من مكتب حسان دياب، رئيس حكومة تصريف الأعمال، حول خضوعه للحجر أو لفحص "بي سي آر" من عدمه، واكتفى مصدر مقرب بالتأكيد أن التزام الإجراءات الوقائية لم يغب لحظة عن الاجتماعات التي حضرها دياب لجهة الالتزام بالكمامة أو المسافة الآمنة.
واستبعد مصدر في وزارة الصحة أن يكون حسن قد نقل العدوى إلى أحد خلال الاجتماعين الأخيرين، لا سيما أن الوزير، كما الحاضرين، كان ملتزما بوضع الكمامة طوال الوقت.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أكدت أول أمس إصابة حسن بكورونا ونقله إلى مستشفى سان جورج في الحدث، وهو بوضع صحي جيد.
المصدر: الشرق الأوسط
اضف تعليقك على الخبر