ارسال بالايميل :
5978
بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاربعاء أول زيارة له الى العراق لبحث التعاون الامني والاقتصادي بين البلدين والمساهمة في اعادة بناء ما خربته الحروب ضد الارهاب وتدريب القوات العراقية التي تتطلع الى شراء أسلحة فرنسية متطورة.
وقال مصدر رسمي عراقي إن ماكرون الذي وصل الى بغداد صباح الاربعاء سيبحث مع نظيره العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وقادة سياسيين آخرين الاوضاع السياسية والامنية والاقتصادية في العراق وسبل تطوير العلاقات العراقية الفرنسية في مختلف المجالات.
ووفقاً لمصدر فرنسي، فإن الرئيس ماكرون سيؤكد للقادة العراقيين دعم بلاده للعراق وسعيه للحفاظ على سيادته في ظل اصرار بغداد على السير على طريق مستقل بعيداً عن المواجهة بين حليفيها واشنطن وطهران.
ويأمل القادة العراقيون من زيارة ماكرون تأكيداً على مساهمة فرنسا لبلادهم في اعادة اعمار ما خربته الحروب ضد الارهاب، ودعما في ازمتها الاقتصادية الحالية التي سببها انهيار اسعار النفط التي تعتمد موارد موازنة البلاد العامة عليه بنسبة 98 بالمائة، اضافة الى تفشي فيروس كورونا المستجد الذي اصاب اكثر من مائتي الف عراقي وادى الى وفيات تقترب من السبعة الاف حالة.
ومن المنتظر أن يجتمع الرئيس الفرنسي في بغداد ايضاً مع رئيس اقليم كردستان العراق نجيرفان بارزاني لبحث الأوضاع السياسية في الاقليم والتطورات الحاصلة فيه في مختلف المجالات، اضافة الى التعاون في محاربة تنظيم داعش.
ملفات زيارة الرئيس الفرنسي
وكالات
اضف تعليقك على الخبر