ارسال بالايميل :
3846
يمن اتحادي - وكالات
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن الإمارات "دولة وظيفية تخدم غيرها سياسيا أو عسكريا ويتم استخدامها عن بعد". وأضاف أكار في تصريحات للجزيرة، إن "أبو ظبي ارتكبت أعمالا ضارة في ليبيا وسوريا" متوعدا إياها قائلا "سنحاسبها في المكان والزمان المناسبين".
ودعا أكار الإمارات إلى أن "تنظر لضآلة حجمها ومدى تأثيرها وألا تنشر الفتنة والفساد".
واتهم أكار الإمارات بدعم "المنظمات الإرهابية المعادية لتركيا" بقصد الإضرار بأنقرة. وفي الشأن الليبي، قال أكار "أنصح مصر بالابتعاد عن التصريحات التي لا تخدم السلام بليبيا بل تؤجج الحرب فيها"، داعيا الدول التي تدعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر إلى وقف ذلك الدعم، مضيفا "إذا لم توقف الإمارات والسعودية ومصر وروسيا وفرنسا دعم الانقلابي حفتر فلن تستقر ليبيا".
وتابع "على تلك الدول منع حفتر من تحقيق أهدافه وحل مشكلة سرت والجفرة".
وفي مايو/ أيار الماضي، اتهمت تركيا الإمارات بإحلال الفوضى في الشرق الأوسط بتدخلاتها في ليبيا واليمن، في رد آخر على بيان لحلفاء اللواء المتقاعد خليفة حفتر -بينهم الإمارات- يندد بما وصفوه بالتدخل التركي في ليبيا. وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في تصريحات إعلامية محلية إن الإمارات ومصر ودولا أخرى -لم يسمها- "تحاول زعزعة استقرار المنطقة كلها"، غير أنه انتقد أبو ظبي على وجه الخصوص. وأضاف "الواقع هو أنها (الإمارات) القوة التي زعزعت استقرار ليبيا ودمرت اليمن".
كما اتهم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الإمارات بمحاولة زرع الفتنة والبلبلة في تركيا، وقال في مقابلة خاصة مع قناة الجزيرة مباشر في فبراير/ شباط الماضي، إن أنقرة ألقت القبض على عدد من الأشخاص ممن كانت الإمارات تحركهم بهدف الإضرار بتركيا.
واعتبر صويلو أن الإمارات تسعى لإثارة البلبلة وزرع الفتنة وإلحاق الضرر بتركيا، مشددا على أن محمد دحلان مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد مدرج على قائمة المطلوبين لدى أنقرة بصفته إرهابيا "لأنه شخص يسعى إلى الفتنة".
وفي يناير/ كانون الثاني، اتهمت تركيا الإمارات بإفشال التوصل إلى اتفاق لإطلاق النار في ليبيا وفقا لمخرجات مؤتمر برلين.
اضف تعليقك على الخبر