ارسال بالايميل :
9575
وكالات
أعلن أنصار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء ترحيبهم بالتعديل الدستوري الذي يمهد لبقائه في السلطة ولايتين انتخابيتين جديدتين، فيما اعتبره معارضون انقلابا دستوريا .
وأضيف هذا التعديل في اللحظة الأخيرة ضمن مجموعة أوسع من التعديلات للقانون الأساسي في روسيا.
ويسمح هذا التعديل لبوتين ب”تصفير عداد” ولاياته الرئاسية ليحق له الترشح في العامين 2024 و2030. وينبغي على المجلس الدستوري أن يقر هذا التعديل بطلب من بوتين.
وتشمل التعديلات أيضا تعزيز الصلاحيات الرئاسية وتدابير اجتماعية ومبادئ محافظة.
وقد أقر مجلسا النواب والاتحاد اليوم التعديلات الدستورية في قراءة ثالثة ، ويبقى أن يقرها ثلثا برلمانات المناطق الروسية قبل ان تعرض في “اقتراع شعبي” مقرر في 22 أبريل.
واعتبر منتقدو السلطة أن هذه الخطوة تثبت نية بوتين البقاء في السلطة مدى الحياة مع أنه أكد عكس ذلك في الماضي.
وندد المعارض الكبير أليكسي نافالني بالتعديل الدستوري الذي يسمح لبوتين بالترشح مجددا “كما لو انها المرة الأولى”.
وقال مساعده ليونيد فولكوف “ما يحصل اليوم هو من الناحية التقنية، انقلاب”.
وبعد إقرار التعديلات الثلاثاء في قراءة ثانية، تجمع نحو مئة شخص قرب جدران الكرملين وقد تكرر التجمع الأربعاء امام مقر البرلمان.
وأكد المحلل أندري كوليسنيكوف من مركز “كارنيغي” ، “كنا نعرف أن بوتين يسعى إلى البقاء في السلطة بأي وسيلة لكننا كنا نجهل ببسطاة كيف سيفعل ذلك. والآن اتضحت الأمور”.
اضف تعليقك على الخبر