ارسال بالايميل :
8996
يمن اتحادي- وكالات
أقر اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الطارئ، المنعقد اليوم السبت في القاهرة، رفض خطة السلام الأمريكية الجديدة، والمعروفة إعلاميا باسم «صفقة القرن»، باعتبار أنها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني، وتخالف مرجعيات عملية السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وأكد المجلس تمسكه بخطة السلام العربية.
وقال أبو الغيط في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع وزراء الخارجية العرب في مقر الجامعة العربية بالقاهرة«إن قرار رفض الخطة الأميركية جاء بالإجماع، وبالتالي صادر عن موافقة كاملة من الجميع».
وفي مؤتمر نفسه، أشاد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، بالقرار العربي، واصفا إياه بـ«الشامل والكامل ويغطي الجوانب التي يحتاج إليها الفلسطينيون».
وأضاف أن القرار العربي يؤسس لتحرك دبلوماسي فلسطيني أوسع نطاقا في منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي لرفض الصفقة الأمريكية.
وقال إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيتحدث أمام مجلس الأمن الدولي في 11 فبراير الجاري بشأن الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وينص القرار العربي على رفض خطة السلام الأمريكية الجديدة، لكونها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق الشعب الفلسطيني.
ويشير إلى أن الخطة الأمريكية تخالف مرجعيات عملية السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مع دعوة الإدارة الأمريكية إلى الالتزام بالمرجعيات الدولية لعملية السلام.
وجاء القرار إثر اجتماع وزراء الخارجية العرب العاجل في القاهرة، الذي دعا إليه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بعدما طرح نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي خطته التي سارع الفلسطينيون إلى رفضها.
وينص القرار أيضا على عدم التعاطي مع هذه الصفقة المجحفة، أو التعاون مع الإدارة الأمريكية في تنفيذها.
وأكد أن مبادرة السلام العربية، كما أقرت نصوصها عام 2002، هي الحد الأدنى المقبول عربيا لتحقيق السلام، من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية العربية المحتلة عام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أهمية العمل مع القوى الدولية المؤثرة والمحبة للسلام، لاتخاذ الإجراءات المناسبة إزاء أي خطة من شأنها أن تجحف بحقوق الشعب الفلسطيني ومرجعيات عملية السلام.
اضف تعليقك على الخبر