يمن اتحادي - متابعات شهد صعيد عرفات اليوم السبت الموافق للتاسع من شهر ذي الحجة، توافد حجاج بيت الله الحرام للوقوف بعرفة "الحج الأكبر". والتحق نحو 2.1 مليون حاج بعرفة، حيث استمع الحجاج إلى الخطبة وصلوا الظهر والعصر بأذان واحد وإقامتين جمعا وقصرا اقتداء بسنة نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. وكان الحجيج أمس الجمعة على موعد مع يوم التروية في مشعر منى بمكة المكرمة، ثم انتقلوا لعرفة تباعاً، منهم من ركب الحافلات ومنهم من وصل سيرا على الأقدام. ويحرص حجاج بيت الله الحرام على الوصول إلى مسجد نمرة، حيث خطب نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام آخر خطبة له أو ما يعرف بحجة الوداع، منتصف القرن الثاني للهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم. وتسود عرفات اليوم نفحات إيمانية تتخللها أدعية الحجيج بالخير لهم ولذويهم وللأمة الإسلامية جمعاء، كما يحرص العديد من الحجاج على الصعود إلى جبل الرحمة في صعيد عرفات. ومع مغيب شمس اليوم ينفر الحجيج إلى مزدلفة، ثم يعودون إلى منى صبيحة يوم النحر الموافق لعيد الأضحى. ويخصص هذا اليوم (يوم النحر) لرمي جمرة العقبة والنحر، ثم التقصير والحلق، ثم بعدها التوجه إلى مكة لأداء طواف الإفاضة. وفي منى، يقضي الحجيج أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى). ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر مناسك الحج. رئيس لجنة الحج المركزية وأمير منطقة مكة الأمير خالد الفيصل أعلن مساء الجمعة، حصيلة أولية لعدد الحجاج لهذا الموسم والتي بلغت مليونين و91 ألفا و471 حاجا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).