ارسال بالايميل :
3030
الكاتب : عبدالناصر بن حماد العوذلي
بعد الغاء القرارات الصادرة عن البنك المركزي في اجتماع مجلس القيادة الرئاسي بإشراف السفير السعودي محمد آل جابر وسفير الإمارات.
هل يعتبر هذا إعتراف سعودي مبدأي بالحوثي كشرعية موازية بعد أن تم تحقيق كل مطالبه ونفذت كل شروطه وتم الرضوخ لكل إملاءاته .
وإليكم ماتم تحقيقه للحوثي واستخلاصاته :
1) الغاء قرارات البنك المركزي وعدم ( العودة لها )
كم هذه الفقرة قوية التأكيد على عدم العودة لمثل هذا الأمر!!!
2) إستئناف رحلات طيران اليمنية من مطار صنعاء الى وجهات جديدة منها الهند
3) عقد اجتماعات لحل اشكاليات الشركة ومكتبها الرئيسي في صنعاء وهذا اول الخيط للإمساك بشركة الطيران والتحكم برحلاتها .
4) التباحث فيما تبقى من ملفات سياسية واقتصادية ضمن خارطة الطريق .
وفي المقابل
لم يلتزم الحوثي بأي بند لحساب الشرعية .
.لاتصدير النفط والغاز
ولا توحيد العملة .
من وجهة نظركم هل ترون خارطة الطريق تمكين للحوثي فيما تبقى من اليمن وتعطيه الحق المطلق ويتم تفكيك الشرعية او تركها عائمة في منفاها .
بالنسبة للرئيس عبدربه منصور هادي فهو في منفاه بعد تجريده من صلاحياته .
ما مصير ماتبقى من الشرعية ؟؟؟
اعتقد أنها سنعيش الشتات !
فالمسالة لاتبدو مبشرة بالخير وكأن الحوثي يراد له التمكين ويحظى بدعم دولي وعربي .
وهذا يعتبر انتصار لسياسة إيران الراعي والداعم والمؤيد للحوثي
وهارد لك شقيقنا العربي .
وعظم الله أجر الشعب في فقيدهم الشرعي .
24 يوليو 2024
اضف تعليقك على الخبر