- شريط الأخبار- عارض الصورمقالات حرة

اغتيال اليمن .. الفلم المرعب !

الكاتب : محمد العزيزي .

لم تأتي قناة بي بي سي التابعة للمخابرات البريطانية بجديد بخصوص الإغتيالات في #عدن فالناس تعرف هذا الفلم الذي لا زال مستمر وهناك افلام أخرى مرعبة لايران والسعودية وقطر وعمان والامارات وتركيا مسرحها #اليمن لكن بث هذا الفلم بهذا التوقيت يخدم العصابة الاجرامية الكهنوتية الخوثية والدولة الصفوية حلفاء بريطانيا وامريكا الصهيونية الاسترتيجيين ! و الغريب في الأمر أن مذيعة البي بي سي قابلت القائد الجنوبي عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة رئيس المجلس الانتقالي في الفلم وواجهته ببعض ما لديها من معلومات وكأنه في جلسة تحقيق لجهة امنية وليس حوار لقناة اعلامية بغض النظر عن اجابته التي كانت ذكية ولديه ثقة منها وكأن الأمر متفق عليه مع البريطانين فهناك جزء من الحقيقة في الفيلم لكن هدفه وبثه غامض للغاية والأمر مرعب ونحتاج لفيلم مماثل للإغتيالات التي تمت في صنعاء و تعز ومأرب بحق المختلف مع سلطات الأمر الواقع هناك والدول الداعمة لها مثل إيران والسعودية وتركيا وعمان والامارات وقطر تلك الدول العابثة باليمن الذي يعيش فلما مرعب منذ ٢٠١٤م عبر سياسة فرق تسد برعاية بريطانية امريكية صهيونية لدي قناعة أن الاطراف المتصارعة لست إلا أدوات لهذه الدول والخاسر الأول والأخير اليمن الذي دمر وشعبه الذي تمزق نسيجه الاجتماعي!
اليمنييون يعيشون افلام حقيقية مرعبة كل يوم في زمن مرعب بلا اخلاق أو قيم ! فالفيلم الذي لم يكن مهنيا كان فلما قويا تقف خلفه اجهزة استخبارات هي صاحبة الفكرة والهدف منه .
والدليل أن أداء الصحفية نوال المقحفي كان ركيكا جدا واسئلتها كانت متفق عليها وليست مفاجئة أو وليدة اللحظة وبعض معلومات الفلم وقعت في الخطاء مثل ذكر ناصر الشيبة على إنه رمزي ابن الشيبة القيادي في تنظ.يم القا.عدة المعروف !ويبدو أن الفلم كان بإشراف من جهاز مخابرات له أهدافه وغاياته ستعرف مع الأيام فهل نصدق أن بريطانيا بهذه السهولة ستضحي بسمعة ربيبتها الامارات وحلفيتها امريكاء فالأمر يحتاج لتفكير عميق جدا فهناك شيء ما سيحدث أو حدث وهذا الفلم هو عبارة عن فرقعة في الهواء للفت الأنظار والتركيز والانتباه عنه ! فكما كان هناك تلميع لطرف من اطراف الصراع اليمني من احداث طوفان الاقصى هناك تلميع اخر لطرف آخر من أحداث هذا الفلم !
والمستغرب منه أيضا أن الاعلام البريطاني الامريكي الصهيوني يقوم بتلميع جماعات كلها اسؤ من الآخر على حساب الاحزاب والتنظيمات المدنية التي تنادي بدولة مدنية ديمقراطية يسودها القانون والمواطنة المتساوية بعد استقطاب قيادتها المرتزقة برخص الثمن رغم انصارها ومفكريها وفكرها الذي يبقى الامل في تخفيف الكارثة الحاصلة في اليمن وشعبه .
والخلاصة أن الوضع المؤلم لليمن وشعبه يتطلب عمل كل اليمنيين معا على اصطفاف جمهوري وطني حر يعمل على استعادة اليمن ودولته وسيادته بعيدا عن العمالة والخيانة والارتزاق للخارج .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى