مقالات حرة

ناظم ايها القديس وداعا

الكاتب المكلوم: محمد محمد العزيزي

—————————-

▪️الرحيل المفاجي للاخ المناضل والصديق الخلوق ناظم سعيد أحمد الرباصي فاجعة وألم كبير ووجع لقلوبنا الموجوعة برحيل الطيبون امثالة .

▪️تعرفت على المناضل ناظم في بداية ثورة ١١فبراير الشعبية السلمية المجيدة الذي شارك بها بقوة ايمانا منه بسنة الله في التغيير حيث كان مشاركا في كل احداثها ومسيراتها السلمية ونجا أكثر من مره من رصاص البلاطجة خصوصا في مسيرة الحياة ليموت بالأمس بجلطة مفاجئة .

▪️ناظم الاشتراكي الملتزم والاقرب إلى الله ينام باكرا ويصحو باكرا تجده في الفروض الخمسة في الصفوف الأولى ويجود على الفقراء والمساكين بما يستطيع عند خروجه من المسجد .

▪️ناظم لا يختلف مع أحد ولا يختلف عليه إثنان رغم تطرفه وانحيازة إلى الشعب وقواه الحية وكان لديه أمل كبير بوطن متقدم خالي من الظلم والفساد ودولة يسودها القانون يبدو أنه لم يستحمل العبث بالوطن وتمزيق الشعب وما آل اليه الوضع على المستوى القطري والقومي خصوصا في اليمن وفلسطين .

▪️كان ناظم محبا لرياضة المشي وخصوصا في وقت ما بعد العصر إلى وقت العشاء كنا نطوف صنعاء ثم نعود إلى ساحة التغيير ليشم ريحة الثورة وايامها الجميلة حتى انتقلت من العاصمة صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن بعد خروجي من المعتقل الذي كان له دور في خروجي منه .

▪️ظل ناظم متنقلا في عمله الخاص من صنعاء إلى تعز وكان في كل زيارة خاطفة له الى العاصمة المؤقتة عدن يقوم بزيارتي ونعمل معا رحلات سياحية إلى معالم عدن التاريخية وكان متأثرا وحزينا على بعض هذه المعالم التي دمرت بفعل قصف طيران التحالف السعودي الاماراتي أو تعرضت للانهيار نتيجة الأهمال .

▪️ناظم كان لديه موقف معارض للانقلاب الحوثي العفاشي عام ٢٠١٤م لكنه غير متحمس لتدخل التحالف في الشأن اليمني وكان يرى أن الانتصار على الانقلاب كان يمكن من قبل الشعب وأن تدخل التحالف تآمر والحوثي أداة مبرره له.

▪️ناظم ورث النضال والموقف الوطني والقومي عن إبيه المناضل سعيد الرباصي احد مناضلي ثورة 26سبتمبر المجيدة عليهما السلام والرحمة والغفران.

▪️لا اله إلا الله
لا حول ولا قوة إلا بالله
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته.
عظم الله اجر الجميع وكافة اهله وذويه.
الطيبيون يرحلون عنا سريعا .
تعازينا الحارة لأسرته الكريمة فردا فردا وعصم الله قلوبنا جميعا وكافة اهله وذويه بالصبر والسلوان.
إنا لله وإنا اليه راجعون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى