العيسي وذاكرة شعب
بقلم / حسين البهام
كما يقول المثل لقد تجاوز السيل الزبى ونحن نمر وعدن الثغر الباسم للجزيرة العربيه بمرحلة مابعد المخاض .. المخاض الذي افرز لنا حكومة الكفاءات كما اطلق عليها، تلكالحكومة القابعة في المعاشيق التي تعمل على افتعال الازمات في الخدمات لكي تجني ثمارها….
هاهي الايام تكشف لنا عورات دولة رئيس الوزراء ومن معه وتكشف حقيقة مايحملون من فكر سياسي وثقافي لحلحلة الازمة المفتعله من دهاليز مكتب دولة رئيس الوزراء….
اليوم المشتقات النفطية تشق لنا خارطة طريق الحكومة وماتحمله من خطط وبرامج تدميريه لعدن وابناء عدن البواسل…
لقد أتى معين ليعيد لذاكرة تاريخ عبدالفتاح اسماعيل الذي رفض الانفتاح على دول الجوار في عهد الرئيس السابق علي ناصر محمد واعتبر الانفتاح الاقتصادي عمل برجوازي انبريالي وألتحم حينها الفكر الفتاحي مع الفكر ابناء القريه ليكونوا عصابة لعرقلة التطور المعماري في عدن ،حتى وصلت بهم الدنائه الفكريه لافتعال حرب ٨٦ التي اكلت الاخضر واليابس…
واليوم تكشف لنا الازمة سير معين على نهج خاله فتاح لتكشف لنا حقيقته في التآمرعلى الميسري ومشاركته الانتقالي في حربهم الاخيرة بعدن ضد الميسري …
فلم يتبقى لمعين لاستكمال مخططه الا محاربة رجل التحرير الشيخ العيسي من الخارطه الاقتصاديه ليستفرد بعدن واهل عدن..
هانحن اليوم على مشارف الانتهاء من مخطط فتاح الذي رسم في الثمانينات لاستكمال تفكيك اللحمة الجنوبيه الجنوبية.
ومن هنا نقول لمعين بانه يذكرني بالنامسي الذي حط على راس الجبل ومكث هناك حتىالصباح وفي الصباح اراد ان يطير فقال للجبل تمسك ياجبل سأطير…
فالشيخ العيسي جبل راسخ في عدن كجبل شمسان لا يعلم بوجودك في المعاشيق ومتى حطيت ومتى ستطير..
فمن حرر عدن ودعم المقاومه سيبقى في ذاكرة الشعب وستبقى معه ابين بتاريخها التي تم نحته بدماء شهدائها في وجدان كل عدني لايستطيع احد ان يمحيها من الذاكرة العدنية ولو افتعل الازمات وحرك الاقلام وصحفه الصفراء ستبقى ابين ورجال ابين الحاضر والمستقبل في الوجدان وعلى الارض.
