الحوثيون وماكرون أعداء الرسول الكريم

عبدالناصر بن حماد العوذلي

بعد الإنتهاء من المهمة التي كانت مهمة جباية وسرقة لأموال الناس بحجة المولد النبوي وشعارات لبيك يا رسول الله التي خرج علينا صبي الكهف يصرخ بها من على قناة المسيرة وكأنه في معركة على نهر السين لفتح فرنسا ..

ها هم يرمون الأعلام التي كتب عليها لبيك يا رسول الله على الأرض بدون أي اعتبار لإسم الجلالة 《 الله 》 وأسم الرسول 《 محمد 》والسبب بسيط وهو أنهم بعيدين عن منهج الله وسنة رسوله،هؤلاء هم الحوثيون لمن لايعرفهم جماعة هدامة للدين مقوضة لأركانه تعمل بحقد على الإسلام والمسلمين لأنها لاتنتمي إلى هذا الدين بقدر ماتنتمي إلى عروق الساسان وديانة النيران ..

هم سلالات فارسية عاشت في أرض اليمنية منذ أن قدمت قبل الف وستمائة سنة لكنها ظلت وبقيت على مدى مئات السنين وهي مرتبطة بجذورها الفارسية تأبى الإنصهار في المجتمع اليمني وطيلت هذه المدة بقيت الجماعة بكامل فكرها وعاداتها وخصائصها الفارسية وحين سقطت إمبراطورية الفرس تغلفت هذه الجماعة بغلاف الإسلام رياء” وكذبا” حتى يسهل عليهم الكيد بالإسلام من الداخل وهكذا خرج بن سبأ اليهودي الصنعاني فأسس التشيع لآل البيت ونادى بأن عليا” هو الوصي من هنا بدأ الكيد بالإسلام باسم التشيع واتحدت وتحالفت اليهودية والفارسية على حرب الإسلام..

و في اعتقادي أن اليهود والفرس هم أكثر الناس عداوة للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم ..

وهذا أكبر دليل هاهو إسم الله ورسوله على الأرض تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا .