كتب/ ارسلان فؤاد
كذب وافتراء وتدليس ينسبه موقع إخباري لصحيفة فرنسية، و تجاوب غريب من مواقع أخرى تعيد نشره دون التأكد من المصدر، وما أسهل نشر الأكاذيب والإشاعات في زمن التكنلوجيا والإنترنت.
قالوا في افترائهم إن صحيفة "لوموند" الفرنسية نشرت تقريراً عن رائد الخير والإنسانية رجل الأعمال الناجح والشخصية الوطنية الكبيرة الشيخ أحمد صالح العيسي.. والغريب أن البعض يصدقون كل ما يقال !! ولم يكلفوا أنفسهم التأكد من صحة الخبر وهل فعلا الصحيفة نشرت ذلك؟ ولمن انطلى عليهم الإفتراء، لماذا غاب اسم المترجم والمحرر؟ وأين هي الصحيفة؟ ولماذا لم يتم نشر صورة أو رابط للمادة الصحفية المشار إليها؟ ورقم العدد وتاريخ النشر ؟ .. تساؤلات عديدة نضعها أمام القاري الحصيف ليعرف بعد المؤامرة.
من السهل جداً أن أكتب وأقول : أن صحف "التلغراف" أو "التايمز" أو "الغارديان" أو "الإندبندنت" تناولت في عمل صحفي رجل الاعمال الفلاني أو الوزير العلاني وأكتب ما أشاء في محاولة للنيل من أي شخص كان !!! مع العلم أن العالم أصبح قرية صغيرة، وبكبسة زر واحدة من تليفوني أستطيع أن أفند صحة ما يكتب من عدمه.
إنه افتراء مقصود غايته تشويه صورة الشيخ العيسي الذي عرفه الجميع بوطنيته وتواضعه وكرمه ودعمه اللامحدود للمشاريع الشبابية والإنسانية، ومن غابت عنه الصورة الكاملة للعيسي فليسأل عنه مواقفه الوطنية المشرفة، والفعاليات الشبابية التي يرعاها، والمشاريع الإنسانية التي يدعمها بصمت، أو فليسأل آلاف المرضى والمنكوبين اليمنيين في مستشفيات الخارج الذين يصلهم عطفه.
الشيخ العيسي كما عرف عنه رجل تربى على مبادىء وقيم أخلاقية ووطنية تشربها منذ نعومة أظافره، وعرف بتقديم يد العون للجميع وبعمله الدؤوب لصالح الوطن وعرف بالأيادي البيضاء التي تنفق في سبيل الله دون التمييز الطبقي أو المناطقي، بل بعين الإخاء في الدين والوطن، يتعامل مع كل أطياف المجتمع اليمني بروح المحبة والمساواة، ولذلك أحبه الناس وخصوصاً أولئك الذين ترك بصمات حانية في حياتهم.
وماتزال الحملات المسعورة الموجهة تتوالى في محاولات يائسة للنيل منه، حيث تعمد الأقلام المأجورة صب حممها عليه لأنها تعرف أن الرجل هو أحد رموز الوطن و الشرعية في البلاد، وحتماً ستبوء بالفشل الذريع كسابقاتها.. لأنها ليس لها وجود أصلاً، ولأن أعماله ومواقفه المشرفة تقف حجر صد.
ورغم إساءة حساده له في أكثر من وسيلة إعلامية واستطاعته الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المتاحة له، تجده صبوراً حكيماً حليماً محباً متمثلاً قول الشاعر:
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً
يرمى بصخر فيؤتي اطيب الثمر
ونقول إن الناعقين وإن ارتفعت أصواتهم ستخرسهم أصوات الحقيقة، والحقيقة تقول إن الهامات الوطنية يصعب النيل منها ويصعب ثلمها لأنها تعمل للوطن وتناضل من أجله.
اضف تعليقك على الخبر