ارسال بالايميل :
2557
يمن اتحادي – خاص:
توقعت مصادر اقتصادية ان تلجأ مليشيات الحوثي الى افتعال ازمة مشتقات نفطية في المناطق الخاضعة لسيطرتها في مسعى لافشال اجراءات حكومية للحد من تهريب النفط الايراني وانعاش السوق السوداء لتمويل حربها ضد اليمنيين.
وفي الوقت الذي تبرر المليشيات فيه ازمات المشتقات النفطية بمنع التحالف لدخول سفن المشتقات النفطية اوقفت تفريغ شحنة من المشتقات النفطية تتكون من ثلاثين الف و خمسئة طن بنزين بميناء الحديدة لافتعال أزمة وقود في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وكشفت معلومات مؤكدة عن وجود كميات كبيرة من المشتقات النفطية، مخزنة في مناطق سيطرة المليشيات وأن الكميات التي دخلت عبر ميناء الحديدة فقط خلال الربع الأول من العام الجاري تكفي لتغطية المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، حتى شهر يوليو 2019 وهناك أيضا تدفق كبير للمشتقات النفطية مطلع العام الجاري دون قيود تذكر.
وذكرت مصادر اقتصادية في تصريح لـ "يمن اتحادي" ان وقف المليشيات لتفريغ الشحنة النفطية لانها تتبع احد التجار غير الموالين لها، والذين الزمتهم المليشيات بعدم التعامل مع الآلية الرسمية لخطابات الاعتمادات التي يقدمها البنك المركزي بعدن وهددت بانزال اجراءات قاسية على من يحاول التعامل معه، فيما اعتقلت بعض التجار واقاربهم بهدف الغاء الآلية التي تحد من دخول النفط الايراني الى المواني اليمنية.
بدورها اعلنت اللجنة الاقتصادية عن تعاونها مع تجار الوقود المؤهلين في مناطق الخضوع للحوثيين بمساعدتهم للشحن الى الموانئ المحررة و العمل على إدخال الوقود الى تلك المناطق بإشراف دولي و بأسعار اقل شريطة التزامهم بآلية ضبط و تنظيم تجارة المشتقات.
وكان تقرير فريق الخبراء الدوليين التابع للامم المتحدة ذكر ان الحوثيين يحصلون على معونات نفطية شهرية من ايران ويبيعونه في السوق السوداء لتمويل حروبهم على الشعب اليمني.
اضف تعليقك على الخبر