ارسال بالايميل :
6898
يمن اتحادي – متابعات:
كشفت مصادر خاصة بأن برنامج الغذاء العالمي قدم شحنة مساعدات اغاثية محتسبة للشعب اليمني في العام الماضي وتم رفضها واحتجازها في ميناء العاصمة المؤقتة عدن من قبل الجهات المختصة، لكونها شحنة إغاثة تالفة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي ويجب اتلافها .
وبحسب المصادر فان برنامج الغذاء العالمي لم يكتفي بأنه قدم معونات اغاثية تالفة (قمح/دقيق/عدس) وغيرها من المواد الغذائية واحتسبت أنها سلمت للمستفيدين من الشعب اليمنيين، بل يحاول برنامج الغذاء العالمي إعادة تصدير شحنة المعونات الاغاثية التالفة التي رفضت بميناء عدن إلى دول إفريقيا لبيعها كاعلاف للحيوانات .
وأوضحت أن هذه المعونات التالفة والتي يحاول برنامج الغذاء العالمي إعادة تصديرها إلى دول إفريقيا لبيعها كاعلاف للحيوانات تعد من المعونات الاغاثية المحتسبة للشعب اليمني والتي تقيد لدى البرنامج والدول المانحة بأنها وصلت وسلمت للمستفيدين من الشعب اليمني بينما في حقيقة الأمر هي شحنة اغاثية تالفة رفضتها الجهات المختصة والمعنية بالميناء لكونها غير صالحة للاستهلاك الآدمي ويجب اتلافها .
وأشارت المصادر الى أن البرنامج لم يلتزم بإجراءات الاتلاف التي التزم بها وبدأ بإجراءات إعادة تصديرها إلى دول إفريقيا لبيعها كاعلاف للحيوانات بدون علم جهات الاختصاص أو الرجوع إليهم وهذا مايعد عملا مخالفا للقانون .
وفيما قالت وزارة التخطيط والتعاون الدولي أنها قدمت لبرنامج الغذاء العالمي كافة التسهيلات الممكنة ومنحته الإمتيازات الخاصة والاعفاءات، قالت الوزارة ان برنامج الغذاء العالمي لم يلتزم بالمقابل بشروط العمل الاغاثي والإنساني ولم يعمل بأدنى معايير الجودة فيما يقدمه للشعب اليمني من إغاثة تالفة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي مستغلا ماقدم له من تسهيلات وامتيازات واعفاءات وانعدام الرقابة والمحاسبة من الجهات المختصة.
يشار إلى أن هذا المعونات الاغاثية التالفة المقدمة لليمن من قبل برنامج الغذاء العالمي قيدت واحتسبت أنها سلمت للمستفيدين من الشعب اليمني بينما في حقيقة الأمر هي شحنة اغاثية تالفة رفضت ويجب اتلافها من قبل الجهات المختصة في ميناء عدن مقابل التزام برنامج الغذاء العالمي تقديم مساعدات اغاثية سليمة بدلا عن هذه المعونات التالفة والتي يحاول البرنامج للأسف إعادة تصديرها إلى دول إفريقيا لبيعها كاعلاف للحيوانات.
اضف تعليقك على الخبر