ارسال بالايميل :
5200
بقلم / محمد نديم
ولد الشيخ الحاج :احمد محمد حزام ألحثيلي طيب الله ثراه في قرية مسعود سنحان بمحافظة صنعاء عام 1938 وعاش يتيما مع اخوه المغفور له الشيخ :عبدالله ألحثيلي واختهم في فناء اسري بسيط، حيث شق الشيخ الحاج :احمد محمد الحثيلي مسيرة حياته العملية حين غادر العاصمة صنعاء متجها إلى عدن في العام1956 ليعمل في تجارة النفط حيث كان يستورد النفظ ومشتقاته بالجمال ليعمل على تخفيف الأزمة في صنعاء ،وواجه الكثير من الصعاب والمعوقات ولم يقف عند حدود الظروف الصعبة التي كان يعيشها ، بل أنه أصر على النجاح وبقوة عزيمة الرجل المثابر و المجتهد الواعي .
ولقد تجسدت شخصيته في روح الخير والعطاء منذ صغره وكان كثير الحرص على الاهتمام بالإنسان ومن أجل ذلك نهج طريق التمسك بالقيم الإنسانية العظيمة تجسيدا لروح العطاء والتسامح التي يتحلى بها المجتمع اليمني الأصيل ,
ولقد بداء رحلة حياته بمسيرة حافلة بالعطاء وغرس في نفسه حب الوطن والناس وركز حياته في العمل الخيري بكل سخاء والذي أمتد عطاؤه الى كافة أنحاء الوطن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وعمل على مناصرة الضعفاء والمحتاجين ونجدة الملهوفين ودعم ومساندة المتضررين من كل ضير .
الحاج: احمد محمد حزام ألحثيلي رحمة الله عليه شخصية وطنية غنية عن التعريف تحمل في جوفها حب الخير والسلام والعطاء ولازالت بصماته في قلوب كل اليمنيين الذين لايمكن أن يغيب عن ذاكرتهم لحظة واحدة .
توفيا الشيخ المناضل :أحمد محمد حزام ألحثيلي في 2017/4/7 عن عمرا ناهز 95عام حيث قضاء معظمه في خدمة الوطن وكان العامل على تنميتة سارت الجماهير الغفيرة الهائلة خلف جثمانة حبا ووفاء واخلاصا له.
و لعل أكبر دليل على محبته المخلصة لكل الفئات من الناس، خروج تلك المجاميع الغفيرة التي سارت في جنازته لشخصيته وحزنا وألما على فراقه .
لقد زرع الحاج احمد محمد حزام ألحثيلي رحمة الله عليه وأنار له في قبره وأسكنه فسيح جناته حب الناس كما زرع حب الخير والصدقات في نفوس كل من عرفوه وأقتدوا بمسيرته الخالده بعد مماته حيث امتدت أيادي الخير ليس على محيط عشيرته فقط بل امتدت يداه وعطائه ليعم ربوع الوطن اليمني بأكمله .
ولكنه قبل أن يموت زرع مكانة رفيعة في قلوب كل الناس والذين يتذكرون ابتسامته ومواساته وكرمه وعمل الخير الذي كان يحرص عليه حيث كان يمد العون للمستضعفين والمحتاجين بكل سخاء .
تعايش مع الناس وعمل على الإصلاح بينهم وكرس حياته لحل مشاكلهم بحكمته وعدله وقلبه الكبير ورؤيته الشامله الثاقبه التي أستطاع من خلالها أن يجعل الجميع يلتمون حوله ويسلمون راحة التحكيم العادل له .
رحم الله الشيخ الحاج احمد محمد حزام الحثيلي بعد عطاء حافل وذكريات لاتنسى وعطاء لاينضب وبعد أن كرس حياته للأرض والإنسان والأعمال الإنسانية الخالدة في حياة كل من عرفوه أو تعاملوا منه .
رحم الله {الحاج:احمد محمد حزام ألحثيلي } وبارك الله في ذريته وعشيرته الذين يقودون اليوم عمل الخير الإنساني في ربوع الوطن .
اضف تعليقك على الخبر