ارسال بالايميل :
9707
يمن اتحادي:
اكد السفير السعودي لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، محمد آل جابر، أن السعودية والإمارات قدمتا مليار دولار لمنظمات الأمم المتحدة بداية العام، إلا أن أقل من نصفها فقط صرف، وذلك في رد مباشر على إعلان مسؤول أممي أن حاجات اليمن ستتفاقم العام المقبل.
وأوضح آل جابر، في تغريدة على موقع تويتر أمس، أن البلدين قدما مليار دولار، ولم يصرف منه سوى 40% حتى الآن.
وقال السفير أن المملكة أعلنت عن 500 مليون دولار إضافية بداية هذا الشهر، كما أودعت السعودية ٢.٢ مليار دولار للبنك المركزي اليمني، أدت إلى ارتفاع الريال اليمني أمام الدولار ١٠٠٪، ووفرت مشتقات نفطية لمحطات الكهرباء.
وأتى تذكير السفير السعودي بالأرقام على ما أعلنته الأمم المتحدة – قبل أيام – عن حاجات الشعب اليمني، على لسان الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، الذي قال إن أزمة اليمن الإنسانية، وحاجته للمساعدة ستتفاقمان العام المقبل.
وأعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء الماضي، أن الأزمة الإنسانية في اليمن ستتفاقم في 2019، محذرة من أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون مساعدات غذائية، سيرتفع بنحو أربعة ملايين شخص. فيما نشر مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية، التابع للأمم المتحدة، تقديراته لاحتياجات العام المقبل.
وقال مارك لوكوك للصحافيين في جنيف إن البلد الذي سيعاني المشكلة الكبرى في 2019، سيكون اليمن. موضحا إنه في 2017 كانت الأمم المتحدة تقدم مساعدات غذائية لثلاثة ملايين شخص شهرياً.
وأضاف أن هذا العدد ارتفع إلى ثمانية ملايين شهرياً هذا العام، ومن المتوقع أن يصل إلى 12 مليوناً في 2019.
اضف تعليقك على الخبر