ارسال بالايميل :
1626
يمن اتحادي - متابعات
وصف الجنرال باتريك كاميرت -الرئيس السابق لبعثة الأمم المتحدة في الحديدة- حال مهمته بأنها أشبه بلعبة الروليت الروسية قائلاً: “فقط تحتاج المسألة لشخص واحد مخزن قات يقرر إطلاق النار أو قذيفة هاون، وفي لحظات تفلت منك السعادة“.
وفي مقال مطول نُشر بصحيفة دي فولكسك كرانت الهولندية، قال إن الحوثي كان يرى أن وصول الوفد الحكومي إلى مدينة الحديدة أشبه بواقعة حصان طروادة، مضيفاً أن قيادات الحوثي رفضت دخول مناطق الطرف الآخر، على الأرجح، لأن الإمارات والسعودية عرضتا مكافآت سخية بملايين الدولارات لمن يحصد رؤوس قيادات الصف الأول.
وكشف أن الأطراف اليمنية رفضت الاجتماع وجهاً لوجه، ووضعت شروطاً تعجيزية، لكنها في نهاية المطاف تناولت القات في سفينة خُصصت للمفاوضات بميناء الحديدة، ولم تتفق على أي بند من بنود الاتفاق، بما في ذلك ملف تبادل الجثث والأسرى، وطبيعة القوات المحلية التي ستتولى حماية ممرات المساعدات الإنسانية والميناء، واصفاً الحوار الدائر بـــ“مشاورات بلا نهاية“.
وفي ختام المقال، ذكر الجنرال أنه خاطب البابا في رسالة طلب من خلالها تدخله الشخصي وذكر في الرسالة، “يؤسفني القول إن 20 في المئة من مخزون الغذاء دُمِّر بقذائف هاون حوثية، ولا يمكن الوصول إلى الغلال بسبب الاشتباكات والألغام“.
اضف تعليقك على الخبر