ارسال بالايميل :
9276
يمن اتحادي - متابعات
قالت مصادر خاصة أن شركة الاتصالات MTN العامله في اليمن، تدرس بشكل جدي مغادرة سوق اليمن نتيجه الابتزاز المالي المتواصل الذي تتعرض له من سلطات الانقلابيين الحوثيين في صنعاء.
واوضحت المصادر إن الشركة تجد فرص الاستمرار تتضاءل أمام تصاعد وتيرة الابتزاز، التي تتعرض لها من قبل المتمردين الحوثيين، الذين يبتزون الشركة بالضرائب الباهظة، بعد أن سيطروا على قطاع الاتصالات بالمجمل.
وتتعرض الشركة لسلسلة طويلة من الأحكام كانت قد أصدرتها محكمة الضرائب الابتدائية بالعاصمة صنعاء، ومنها احكام بالحجز التنفيذي على 24 مليار ريال من أموال الشركة.
وأصدرت المحكمة أحكاماً بحجز الإيرادات اليومية التي تخصّ الشركة لدى البنك التجاري اليمني والشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن) وسبع شركات صرافة، وقضت تلك الأحكام بتوريد إيرادات الشركة لحساب مصلحة الضرائب.
ووفق المصادر فإن ميليشيات الحوثي تضغط لإصدار حكم جائر على الشركة لمصادرة نحو 200 مليون دولار، مستغلة كل صلاحياتها وسلطتها على جهاز الأمن القومي (الاستخبارات).
وأفادت بأن الأمن القومي يستخدم كل طرق الضغط والترهيب والتهديد لقضاة المحكمة لإصدار أحكام، مبرراً ذلك برفد جبهات القتال (ضد الشعب اليمني) بالمال.
وأدت تلك الضغوط إلى تكبد شركة_الاتصالات_العالمية MTN لخسائر كبيرة على مدى السنوات السابقة، رغم أنها كانت تعمل على تحسن الوضع الاقتصادي والسياسي، حسبما تقول المصادر.
وأضافت أن "سوء وتعنت الميليشيات والأحكام الجائرة والتي تحولت إلى جبايات غير مشروعة بمئات المليارات وضع إدارة الشركة في موقف صعب لمواجهة التزامات الاستمرار في نشاطها لفرع اليمن".
ويهدد انسحاب الشركة بتسريح وفقدان آلاف العاملين والمستفيدين من أنشطة شركة إم تي إن في صنعاء وفروعها في مختلف المحافظات اليمنية في ظل حالة البطالة التي ارتفعت معدلاتها بشكل غير مسبوق، بسبب الحرب الدائرة منذ أكثر من أربع سنوات.
ودخلت شركه MTN العالميه السوق اليمنيه في أغسطس من العام 2006 بعدما تم الإعلان عن استحواذها على شركه سبيستل للهاتف النقال ولديها نحو 3 ملايين مشترك ويعمل بها نحول موظف.
وبالاضافه الى MTN تعمل ثلاث شركات أخرى في خدمات الهاتف النقال منها شركتين قطاع خاص (سبافون و واي) بالاضافه الى شركه (يمن موبايل) قطاع مختلط.
اضف تعليقك على الخبر