ارسال بالايميل :
5360
يمن اتحادي - خاص:
قال تقرير اقتصادي حديث أن اليمن شهدت أعلى نسبة تدهور اقتصادي خلال العام ٢٠١٨م حيث هوى سعر الريال اليمني بنسبة تفوق ٤٠٠ بالمئة قبل ان يتحسن بصورة نسبية، وفقدت ٤٠ بالمئة من الاسر اليمنية مصدر زرقها خلال الحرب.
واوضح تقرير ” مؤشرات الاقتصاد اليمني الصادر عن مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي أن الاقتصاد اليمني شهد أعنف موجة ارتفاع في أسعار السلع الأساسية منذ بدء الحرب الدائرة في اليمن قبل أربعة أعوام حيث بلغ متوسط الزيادة في أسعار تلك السلع ٢٨ بالمئة.
ووصف التقرير العام الماضي بأنه عام ” النكبة الاقتصادية “، مشيرا الي استمرار التدهور السنوي في سعر الريال اليمني حيث تراجع بنسبة ٢١ بالمئة مع نهاية ٢٠١٨م مقارنة بمطلع العام حيث وصل سعر الدولار الواحد الي ٥٢٠ ريال.
وفيما اشار التقرير الى الاجراءات الايجابية التي اتخذها البنك المركزي اليمني والتي عززت من استقرار العملة، وكذلك تحسن الايرادات الحكومية لاسيما إيرادات تصدير النفط الخام، نوه أن الاقتصاد اليمني يتسم بالهشاشة وعدم الاستقرار.
ولفت ان الأسعار لم تتراجع بما يوزاي التحسن النسبي لسعر الدولار رغم اعلان الكثير من المجموعات التجارية والمستوردين عن تخفيض في أسعار السلع' مشيرا إلى أن التخفيض لم يتجاوز في أحسن الأحوال ٥٠ بالمئة وبعض السلع ظلت في اعلى مستوى وصلت له الأسعار.
اضف تعليقك على الخبر