يمن اتحادي هو منصة إخبارية رقمية رائدة تسعى لتقديم تغطية شاملة وعميقة للأحداث الجارية في اليمن، مع التركيز على تقديم صورة واضحة وموضوعية للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد

التحديات الاقتصاديه ومتطلبات تسهيل التجارة في ورشه عمل بعدن

الأحد 27/يناير/2019 - الساعة: 9:09 م
التحديات الاقتصاديه ومتطلبات تسهيل التجارة في ورشه عمل بعدن
  يمن اتحادي - خاص : عقدت اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن ورشة العمل الخاصة بالتحديات الاقتصادية الحالية ومتطلبات تسهيل التجارة في اليمن، التي نظمتها اللجنة الاقتصادية بالتعاون والتنسيق مع مشروع الاستقرار والنجاح الاقتصادي في اليمن، بمشاركة واسعة للقطاعين الحكومي والخاص ووفد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن. وفي كلمته قال أحمد أحمد غالب عضو اللجنة الإقتصادية إن التحدي المؤلم والأكثر إلحاحاً يتمثل في انقطاع المرتبات لقطاع عريض من موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين ولفترة طويلة وما سببه ذلك من انعكاسات سلبية على ارتفاع معدلات الفقر والمجاعة والتفكك الأسري وانتشار الجريمة. وأكد أن ذلك يحتم سرعة التحرك لإنهاء هذه المأساة. وتطرق غالب، إلى التحديات الاقتصادية الصعبة والجهود الحكومية لتجاوز المعضلات، وقال: إن تحصيل وتنمية وتوريد الموارد إلى خزينة الدولة هاجساً يومياً وتحدياً دائماً، واستطعنا تحقيق الاستقرار النسبي في أهم عناصر المنظومة الاقتصادية خلال فترة قصيرة وخاصة في مجال أسعار الصرف ومعدلات التضخم وتحقيق الاستقرار التمويني للمواد الأساسية ومشتقات النفط. وأوضح أنه تم تنفيذ الجزء الأكبر منها وجاري تنفيذ ما تبقى، وأنه ما كان ذلك الإنجاز ليتم بهذه الصورة لولا الدعم السخي والمتواصل من الجانب السعودي والذي تمثل في الوديعة والمنح النقدية، إضافة إلى المنحة العينية في مجال وقود الكهرباء والبالغة قيمتها 60 مليون دولار شهرياً وأخيراً المنحة المقدمة من السعودية والإمارات في مجال تمويل التجارة. وقال: نتمنى أن يستمر هذا الدعم السخي ويتواصل لنتمكن من المحافظة على هذا الاستقرار وحتى تستطيع الدولة اليمنية الوقوف بثبات على قدميها وبسط نفوذها على جميع محافظات ومنافذ ومرافئ الجمهورية. واستعرض أحمد غالب، التحديات القائمة والقادمة، وأهمها الحرب المستمرة منذ أربعة أعوام والتي فجرها الانقلابيون في كثير من المحافظات ، والتي خلقت آثار كارثية وتحديات آنية ومستقبلية ستستمر لسنوات، كما استعرض التحديات المتعلقة بإعادة الإعمار بكافة أنحاء الجمهورية والتحديات المتعلقة بمعالجة آثار الحرب. وأشار إلى أنه إذا ما استمرت الحكومة في نشاطها في بناء المؤسسات وتنمية الموارد وتعزيز دور الأجهزة الرقابية ومكافحة الفساد وتعزيز الأمن ومعالجة الاختلالات بنفس الوتيرة، فهناك آفاق جيدة لتحقيق قفزة نوعية في الموارد المحلية واستعادة المنهوب منها، وكذلك تزايد الدعم الخارجي من الأشقاء والأصدقاء وبحسب الوعود التي يتم تكرارها في كل مناسبة. بدوره قال رئيس وفد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن فيصل سعسع، إن المملكة كانت ولا تزال حريصة على دعم اليمن والوقوف بجانبه سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وإنسانياً وتنموياً، واستعرض الدعم الاقتصادي والإنساني والتنموي السعودي لليمن.

اضف تعليقك على الخبر