ارسال بالايميل :
5606
يمن اتحادي - خاص
ادت الخسائر الكبيرة التي منيته بها مليشيا الحوثي الإنقلابية بعدد من جبهات القتال الى فقدان الكثير من قياداتها الميدانية وعناصرها المقاتلة كان اخرها مصرع اكثر من 450 عنصراً خلال المعارك الاخيرة التي شهدتها مدينة الحديدة. مصادرٌ محلية اكدت لـ" يمن اتحادي" عن جولالت مكوكية تقوم بها قيادات امنية وميدانية حوثية في محافظة إب وعدد من مديريتها لحث المقاتلين على الالتحاق في صفوفها. اخر هذه التحركات الحوثية كانت بزيارة ميدانية الى مديرية بعدان لحث القبائل على ارسال مقاتلين جدد للزج بهم في جبهاتها الخاسرة. حيث قام بها خطيب جامع النهدين "علي المطري" ، وصالح الخولاني المعين وكيلا لوزارة الأوقاف من قبل الإنقلابيين وقيادات أخرى، اتخذت من الجامعات والمساجد والمدارس بمحافظة إب منبرا لنشر سمومها في أوساط المجتمع بكافة شرائحه. في المقابل تجوب عناصر استخباراتية ودينية حوثية عددا من مدارس وجامعات اب للبحث عن مقاتلين للزج بهم في محارق الموت وسط رفض واستياء شعبي واسع.
المصادر اكدت أن مليشيا الحوثي خصصت مجموعة من القيادات الحوثية بغرض إيصال خطاب خاص يدفع بأبناء المحافظة لجبهات القتال وسط تذمر وسخط كبير من قيادات حوثية عليا من عدم استجابة أبناء المحافظة لتلك الدعوات .
وبحسب المصادر فإن تلك القيادات تقوم بالتحريض وتوسعة دائرة خطاب الكراهية والفتنة في أوساط المجتمع المحلي بمختلف مديريات المحافظة.
و عبر الكثير من الطلاب والاهالي في سياق حديثهم لـ يمن اتحادي" عن استياءهم من اتخاذ الجامعة منبر حوثي للزج بطلاب الجامعة في محارق الموت وتحويل الجامعة إلى حوزة حوثية تمارس فيها المليشيا أنشطتها وفعالياتها المختلفة.
وجابت اللجان الحوثية عدداً من المديريات ودعت الأهالي لحشد المقاتلين إلى الجبهات ، ومن بين تلك المديريات التي قامت بزيارتها مديريات "يريم ـ الظهار ـ بعدان ـ الشعر"، إضافة إلى عدد من المؤسسات التعليمية.
وتأتي هذه الزيارات بعد فشل القيادات الحوثية المحلية في حشد مقاتلين لصفوف الحوثيين، نظراً للرفض الشعبي المتنامي للمليشيا منذ سيطرتها على إب منتصف أكتوبر 2014م.
بالاضافة الى النقص الحاد في صفوف مقاتلي الميليشات ما دفع بها للبحث عن مقاتلين جدد بالتزامن مع خسائر بشرية كبيرة وتقهقر في مختلف الجبهات الميدانية في ظل تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم كبير من مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.
اضف تعليقك على الخبر