انطلقت اليوم في قصر جوهانسبرغ في مدينة رانبو شمالي العاصمة السويدية استوكهولم المشاورات اليمنية التي تقام برعاية اممية .. وأكد المبعوث الخاص لليمن مارتن جريفيث إن الأمم المتحدة تحاول إيجاد حل للأزمة اليمنية بناء على القرار الأممي 2216 , مشيرا إلى أن هناك توافقا شاملا لإيجاد حل عاجل للازمة اليمنية.وقال جريفيث خلال المؤتمر الصحفي في جلسة افتتاح المشاورات اليمنية أن الأمم المتحدة تريد أن تنقذ الحوثيين ولكن نحاول أن نحافظ على القناة التي تبقي اليمنيين على أرض الواقع وهذا ما يزال صالحا وضمن صلاحياتي". وأضاف : "لم اقل انني متفاءل ولكن يحدوني الطموح أن تحقق الأطراف شيئا لأبناء اليمن, الأمر يتعلق بالأطراف اليمنية نفسها"، مشيرا الى أن المفاوضات اليمنية تجري في سياق معقد جدا بمشاركة سفراء من الدول المختلفة.ودعا المبعوث الأممي الى الوصول الي حل شامل ينهي الحرب في اليمن مما يستدعي ضرورة تهدئة الوضع من أجل تحقيق هذا الهدف.وقال إن هناك إمكانية لحل الازمة اليمنية في سياق قرارات مجلس الأمن والانصاف والعدل وطموحات الشعب اليمني.وأضاف إن "الازمة في اليمن تزداد يوما بعد الآخر و ان نصف السكان اليمنيين سيكونون عرضة للأمراض والمجاعة وان الأطفال هم اول من يعاني و ان هناك حاجة ماسة للتفكير بحلول حقيقية وملموسة".وأوضح جريفيت أن هناك تفهما عاما ودوليا حول الأزمة اليمنية وأن مجلس الامن لديه وجهة نظر موحدة , معبرا عن شكره لدولة الكويت والتحالف العربي وسلطنة عمان على المساعدة في كثير من التحركات، مؤكدا أن العديد من الحكومات بذلت الكثير من الجهود لانعقاد هذه المشاورات وهناك الكثير من الجهود تم بذلها خلف الكواليس.هذا وقد كانت مشاورات السلام اليمنية قد انطلقت رسميا , صباح اليوم الخميس، برعاية الأمم المتحدة في مدينة رانبو شمالي العاصمة السويد استوكهولم.وشهدت الساعات الأولى للجلسة الافتتاحية ، خلافا كاد يعصف بالمشاورات قبل انطلاقها رسميا , وذكرت المصادر أن سبب الخلاف يعود إلى زيادة عدد وفد مليشيا الحوثيين الأنقلابية إلى 17عضوا خلافا للعدد المقرر 12 عضوا وهو ما اعترض عليه وفد الحكومة الشرعية والمعترف بها دوليا، ليتدخل المبعوث الأممي مارتين جريفيت لينهي الخلاف مستبعدا الأسماء الزائدة من وفد جماعة الحوثيين الأنقلابية.وترأس وفد الحكومة اليمنية الشرعية معالي وزير الخارجية خالد اليماني، فيما ترأس وفد جماعة الحوثيين الأنقلابية محمد عبدالسلام.وعقب الجلسة الافتتاحية لمشاورات السلام اليمنية , عقد المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث و وزيرة الخارجية السويدية ماروت فايستروم في ستوكهولم مؤتمرا صحفيا مشترك :ومن أبرز ما ورد في المؤتمر الصحفي المشترك :تناول مارتن جريفث أبرز النقاط :1.هناك توافق شامل على حل الأزمة في اليمن وبامكاننا تحقيق ذلك اذا كان هناك ارادة.2.الأزمة اليمنية تتفاقم وهناك مخاطر من ان نصف الشعب اليمني سيكون عرضة للأمراض والمجاعة ان لم ننجح في مساعينا .3.هذه المساعي لمصلحة شعب اليمن ، وليست مسألة سهلة أن نأتي بطرفي حرب ويجلسون امام بعضهما البعض.4.هذه المشاورات مهمة ولم نبدأ المفاوضات بعد.5.سنناقش الافراج عن الأسرى وسنتحدث عن فتح مطار صنعاء وسنتحدث عن الاقتصاد ، وسننظر في موضوع الحديدة.6.لا أريد أن أبالغ في تفاؤلي ولكن أريد رفع مستوى الطموحات..7.لدينا مجموعتان لإسناد المفاوضات : - الأولى مجموعة استشارية نسائية ومشورتهن مهمة ويجب حضورهن هده المشاورات .- المجموعة الثانية مجموعة مميزة صغيرة من الخبراء اليمنيين.8.يمكننا ان نغادر السويد مع انجاز ملموس يلبي تطلعات شعب اليمن.9.جميع قرارات مجلس الامن الدولي فاعلة والقرار الاممي 2216 لا زال صالحا .10.في الوقت الحالي ليس هناك أي اتفاق بشأن كيفية العمل ، وهناك عدد من القضايا ونريد أن نرى الطرفين يتعاملان معا سواء بصورة مباشرة او عبرنا ، وأود ان ارى تناغما خلال الأيام القادمة.11.أؤمن أن أبناء اليمن هم من يقررون مستقبلهم ، مستقبل اليمن بيد اليمنيين وليس بيد طرف آخر.12.لدينا مقترح حول مطار صنعاء ، وبشأن ميناء الحديدة فالأمم المتحدة مستعدة للعب دور فيما يخص الميناء اذا وافقت الاطراف.13.سيسعدنا اذا اتفقنا في السويد على مكان وخطوات الاجتماع القادم.14.لا أتفق مع من يطرح فكرة أن الأمم المتحدة تحاول ايقاف الحرب في الحديدة لانقاد الحوثيين ، هذا غير صحيح فالأمم المتحدة تحاول ان تبقي على القناة التي تحافظ على حياة اليمنيين.15.بغض النظر عما يحدث في ميدان المعركة فالجميع يود حماية المدنيين وحماية الأطفال ولم شمل الأسر اليمنية وبالتالي يجب علينا الوصول الى حل سياسي.فبما تناول مارغوت فايستروم وزير خارجية السويد أبرز النقاط والتي كانت من أهمها:1.الناس في اليمن تحملوا الكثير من عبئ الصراع وجئنا الى هنا ولدينا آمال كثيرة نعقدها بشأن مستقبل اليمن .2.السويد تتطلع الى استضافة مؤتمر التعهدات الثالث لليمن في مطلع العام 2019.3.نرحب بتضمين المرأة ضمن الفريق الاستشاري للمبعوث الاممي ومهم جدا ان نضم المرأة في مساعي السلام في اليمن .4.السويد تدعم بشكل كبير جهود المبعوث الاممي الى اليمن.5.بدأت بتذكير الجميع عن السبب من وجودنا هنا واطفال اليمن هم اطفالنا جميعا.6.علينا ان نغتنم جميع الفرص المتاحة للتقارب بين الطرفين.
اضف تعليقك على الخبر