ارسال بالايميل :
5469
الحكومة تطلب توضيح عن مصير 16 مليون دولار من إيرادات ميناء الحديدة
يمن اتحادي
طلبت اللجنة الاقتصادية اليمنية من الأمم المتحدة الحصول على إيضاحات بشأن مصير إيرادات الوقود التي دخلت إلى ميناء الحديدة خلال ما يقارب الـ15 يوماً الماضية والتي بلغت 16.5 مليون دولار.
وذكرت اللجنة في بيان لها ان المبلغ من المفترض احتجازه في حساب مؤقت تشرف عليه الأمم المتحدة وفقاً لمبادرة الحكومة اليمنية التي أعلنتها منتصف الشهر الحالي ليتم استخدام تلك الإيرادات في صرف رواتب المدنيين في مناطق الحوثيين.
وقال فارس الجعدبي عضو اللجنة الاقتصادية "أن المبادرة جاءت استجابة لطلبات المنظمات الدولية المتخصصة بمنح العشر سفن المحملة بالمشتقات النفطية قبالة ميناء الحديدة وثائق الموافقة على دخولها وتفريغها الميناء شريطة التزام التجار أصحاب السفن العشر بالسداد النقدي للرسوم الضريبية والجمركية والعوائد القانونية إلى فرع البنك المركزي اليمني في الحديدة".
وأضاف في تصريح "الشرق الأوسط" على قيام الأمم المتحدة بدورها وتحمل مسؤوليتها بالرقابة على تلك الأموال في فرع البنك المركزي اليمني في الحديدة وضمان عدم سحبها أو استخدامها خارج صرف مرتبات المدنيين، وفق الآلية التي يتم العمل على إتمامها والاتفاق عليها.
ودعا لتحمل مسؤوليتها في ضمان عدم قيام المليشيات الحوثية بفرض أو تحصيل أي جبايات أو رسوم أخرى على التجار، على أن يتم مناقشة آلية واضحة لصرف مرتبات المدنيين خلال شهرين.
وقال الجعدبي "بعد مرور ما يقارب 15 يوماً من بدء هذه المبادرة تم تحصيل مبلغ يقدر بـ9 مليارات ريال يمني ما يعادلـ16.5 مليون دولار وحتى الآن لم تحصل هذه المبالغ مما دعانا إلى طلب استيضاح من الجهات المسؤولة في الأمم المتحدة بخصوص هذه المبالغ قبل يومين وأبلغونا أنهم سيردون علينا الأسبوع المقبل".
وتابع "هذه المبالغ هي رسوم الإيرادات الرسمية للمشتقات النفطية فقط خلال 15 يوماً، وإذا تحدثنا عن الرسوم التي جُمِعت مع الأرباح والضرائب خلال الخمس سنوات الماضية لكل المنتجات بما فيها الأدوية والحديد والأخشاب وغيرها؛ فإننا نتحدث عن إيرادات تصل إلى خمسة مليارات دولار كانت جميعها تذهب لتمويل المشروع الحوثي والنشاط العسكري وأيضاً لجيوبهم الخاصة".
اضف تعليقك على الخبر