ارسال بالايميل :
10050
يمن اتحادي - متابعات
أستغرب مصدر مقرب من محافظ البنك المركزي اليمني الأستاذ حافظ فاخر معياد مواصلة بعض الأقلام المأجورة والمواقع المشبوهة مدفوعة من فريق معروف حملة الاستهداف لشخص المحافظ وفريق عمله في البنك المركزي،والتي وصلت الى محاولة تأليب فخامة الأخ رئيس الجمهورية ضد المحافظ بل والمطالبة باحالته الى التحقيق
وهنا نود التأكيد على التالي: أولا: أن تدخل فخامة الأخ الرئيس حفظه الله في الافراج عن مستشار المحافظ،مثل تدخلا طبيعياً في قيادته لمحاربة الفساد وصفعة قوية لهذا الفريق والقوى التي عاثت في الأرض فساداً.
ثانياً: بالنسبة للأخ المحافظ فقد أكد مرارا وتكرارا في أوقات سابقة أستعداده المثول أمام القضاء للتحقيق معه في أي قضية كانت بما فيها القضية الأخيرة المحالة الى النيابة حالياً،وهو على أستعداد لتنفيذ أي توجيهات لفخامة الرئيس بهذا الصدد.
ثالثاً: أن إحالة ملف المخالفات التي حدثت في البنك المركزي الى النيابة العامة وأثارت حفيظة هذا الفريق،هو لصالح الحكومة الشرعية والنظام الوطني واليمن عموماً،كونه يساهم في تفعيل مؤسسات الدولة القضائية ودورها المحوري في محاربة الفساد.
رابعاً: يتجاهل هذا الفريق حقيقة أن بلادنا تحت الفصل السابع،والذي يخول المجتمع الدولي التدخل والتحقيق مع الحكومة اليمنية وفتح الملفات المختلفة وفي أي وقت يشاء ،وليس خافياً أن محاربة الفساد تأتي في مقدمة أهتمامات المجتمع الدولي،وهذا يستدعي من بلادنا تفعيل المؤسسات القضائية لقطع الطريق أمام التدخل الدولي في محاربة الفساد.
خامساً: مالا يعلمه الكثيرين أن الأخ المحافظ عند قبوله المنصب،أتفق مع الأخ رئيس الجمهورية على تولي منصب المحافظ لستة أشهر فقط ،وكان قبوله للمنصب خطوة لتجنب الانهيار الاقتصادي خاصة بعد توقعات الاقتصاديين حينها-بما فيهم اقتصاديي الشرعية –بتخطي الدولار حاجز الالف ريال بل والالف وخمسمئاة ريال للدولار الواحد،وعموماً لم يتبق سوى شهر من الزمان على الاتفاق،والمحافظ مصر على الالتزام بذلك الموعد.
سادساً:أن محاربة الفساد هي محور جوهري في المعركة الاقتصادية التي يقودها المحافظ وفريقه، لتحسين الظروف المعيشية لثلاثين مليون أنسان بعد أن تجاوزت معاناتهم كل الحدود،ولهذا يربىء المحافظ بنفسه الانجرار الى هذه الحرب الإعلامية القذرة او الانشغال بها عن معركته الوطنية الأهم والمسنودة من فخامة الأخ الرئيس مباشرة ومن الشعب اليمني العظيم .
-أخيرا نؤكد أن مثل هذه الحملات أو تغيير المحافظ من عدمه لن يؤثر في سعر الصرف بعد أن تم أرساء قواعد ثابتة للعمل المصرفي بالإضافة الى وجود كادر شبابي كفوء ومتخصص في العمل المصرفي وبمساندة الشرفاء من البنوك والصرافين الوطنيين،الذين يملكون القدرة الكاملة في التحكم بالسوق المصرفي ويعملون جاهدين ليلا ونهارا من أجل مصلحة 30 مليون يمني.
اضف تعليقك على الخبر