ارسال بالايميل :
7018
يمن اتحادي - القاهرة
كرم التجمع العربي للسلام العالمي بمصر الليلة الماضية مديرة المركز الثقافي بسفارة بلادنا في القاهرة المستشارة عائشة العولقي بدرع وشهادة التجمع بعد اختيارها ضمن افضل خمسين شخصية عربية رائدة في المجال للثقافي والمجتمعي ونشر السلام بالوطن العربي.
وجاء اختيار المستشارة عائشة العولقي ضمن افضل خمسين شخصية عربية بناء على استفتاء نظمه التجمع للمختصين في شئون الثقافة والسلام بالوطن العربي برئاسة الدكتور ياسر كمال، وبموافقة ممثلي الدول العربية بلجنة التحكيم الدكتورة نورة الزيري من تونس والدكتور عامر عبدالرازق من سوريا والدكتورة نادية ضاهر من المغرب و المستشار اياد يوسف النجار من فلسطين و المستشار أحمد بكصة من الكويت و المستشار محمد زكريا من السودان والمستشار ريمون مهنى من مصر والمستشارة هالة جواد الخرجي من العراق.
وخلال الحفل الذي حضره مستشار رئيس الجمهورية الدكتور احمد عبيد بن دغر القى نائب وزير الثقافة عبد الله باكداده كلمة ثمن من خلالها جهود المستشارة العولقي التي بذلتها وتبذلها في سبيل توطيد العلاقات المصرية اليمنية ونشر السلام والمحبة بين البلدين عبر فنون التواصل الثقافي المختلفة.
فيما عبرت المستشارة عائشة العولقي عن تقديرها لهذا التكريم واكدت انه التزام بمزيد من العمل من اجل نشر ودعم مجالات الثقافة والفنون والتراث الانساني والحضاري اليمني كرسالة سلام ومحبة من ابناء الشعب اليمني الى مصر وجميع الشعوب العربية والعالم.
وتخلل الحفل فقرات غنائية من التراث اليمني الأصيل.
وتعد المستشارة عائشة العولقي من رموز الثقافة والادب في بلادنا و صدرت لها اول مجموعة قصصيةبعنوان (عندما يشيخ الأطفال) في فترة التسعينات ، كما اصدرت رواية على هامش السرير سنة ٢٠٠٤ والتي احدثت ضجة ثقافية على المستوى العربي والعالمي ، ورواية في بطني جنين أمريكي عن دار الأهرام للنشر وبعدها رواية شارع 12 لدار أروقة للنشر .
عملت ايضا في مجال الصحافة والاعلام كمذيعة تليفزيونية ومعدة برامج في عدة قنوات ومنها الفضائية اليمنية و شبكة ART راديو وتلفزيون العرب .
كما عملت مديرة للعلاقات العامة بالمركز الإعلامي اليمني بالقاهرة ثم نائبا لمدير المركز الثقافي اليمني بالقاهرة.
اسهمت في تأسيس جمعية في جمهورية مصر العربية بإسم الجمعية العربية لمناهضة الأرهاب مع عدد كبير من الفنانين والفنانات والمثقفين المصريين والعرب والتي غيرت اسمها لاحقا إلى الجمعية العربية للسلام والتنمية.
اضف تعليقك على الخبر