- شريط الأخبار- عارض الصورأخبار محلية

‏المقالة التي تسببت في مقتل “حسن زيد” بتوجيهات ايرلو الحاكم العسكري

يمن اتحادي – متابعة خاصة

رفض المليشيات الحوثية للمبادرة التي قدمتها المملكة العربية السعودية لايقاف الحرب ودعوات السلام وفق المرجعيات الثلاث وقرار مجلس الامن المبادرة حضيت بترحيب من جانب الشرعية اليمنية وبترحيب محلي وعربي ودولي واممي

فيما رفض الحوثيين للمبادرة   يؤكد ان الحوثيين ليسوا مشروع سلام وانما ينفذون ما يؤمرون.. وما تمليه عليهم ايران .. فايران هي المتحكم بمشروعهم السلالي الطائفي ومن يعارضها منهم فنهايته معروفة..

هذا الامر ذكر الجميع ما حدث للقيادي في الجماعة حسن زيد الذي كان يشغل منصب وزيرا للشباب والرياضة ورئيسا لحزب الحق .. وكان معارض للتوغل الايراني بالشان المحلي بل انه اتهمهم في اكثر من مناسبة بتوريط الجماعة في حرب عبثية فكانت نهايته القتل بتوجيه من الحاكم العسكري ايرلو

وبما ان الشيء بالشيء يذكر ننشر لكم المقالة  ادناه كتبها حسن  اذ تولدت لديه قناعة بأن إيران وأدواتها بصنعاء مجموعه من الانتهازين على حساب دماء اليمنين ومن يقراء هذه المقالة سيتاكد جليا بأنها كانت سبب تصفيته وكل من يفكر بنفس تفكير حسن زيد سيلقى نفس المصيرعلى يد ايرلوا بصنعاء

والى المقالة:

موقف شخصي

بقلم / حسن زيد

بعض الأطراف في ايران لا تريد للعدوان السعودي ان يتوقف وتصريحات روحانيبالأمس والناطق عن الخارجية الإيرانية وهذا التصريح الذي لايوجد لإعلانه أي مبرر الاتفسير واحد وهو يجب أن تظل السعودية غارقة في الدماء اليمنية إلى أن تتفككالسعودية ، وهذا التصريح انتهازية إيرانية بامتياز ولهذا يجب علينا أن نقطع الطريقعلى محاولة ايران الاستمرار في إشعال النار التي تحرق أجساد اطفالنا ، وتقتل شبابناوتميت مرضانا وتفتك بضعفائنا ، نحن مع الجمهورية الاسلامية في إيران لمقاومةالمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة ، ولكي ننتصر على المشرو الصهيوني عليناأن نعزز عوامل الصمود والمقاومة العربية والإسلامية وليس إضعافها من خلال استثمارالغباء السعودي ، صحيح ان هؤلاء الذي يريدون أن تظل السعودية غارقة في مستنقعالدماء اليمنية لايمثلون إيران الثورة التي يقودها الولي الفقيه الملتزم باحکام الله فيالحرص على حفظ الدماء المعصومة ، بل يمثلون العقلية للبراجماتية التي تتفشى في كلمفاصل السلطات في العالم وتظهر من خلال سلوكها هذا وأنا لا اخفي سرا إن قلت إنالحكومة الإيرانية رفضت تقديم أي مساعدة ولو محدودة اقتصادية أو مالية للحكومةوالشعب اليمني للتخفيف من حجم الكارثة والأعباء الاقتصادية التي خلفها العدوانالمسيطر على المنافذ الجمركية والمتصرف بعائدات النفط والغاز ، ومع كل مايقال عنمحاولة هؤلاء استغلال نقاط ضعف العقلية البدوية الدموية التي تسيطر على نفسيةوروحية وقدرات ابن سلمان الإدراكية الأ أن المسؤلية الجنائية والأخلاقية تقع على عاتقعمالة ابن زايد للصهيونية وتبعية ابن سلمان له بغباء يفوق التصور الا أن تصريحاتكهذه من الواضح خصوصا بعد تكررها في كل محطة نقترب من الوصول لاتفاق وقفإطلاق النار يكون كالخرقة الحمراء التي ترفع في وجه إبن سلمان التهيجه كما الثورالإسباني اجزم بان تصريحات محمد بن سلمان بالامس التي صرح فيها ضمنا قبولهبمبادرة السلام التي أطلقها الرئيس المشاط هي الدافع الذي اطلق هذه التصريحاتالمستفزة کي يعاند ويكابر إبن سلمان ويستمر في غيه وهكذا كان تصريح محمد صادقالحسيني سقوط العاصمة الرابعة وسلسلة التلميحات والتصريحات الإيرانية المستفزةالحماقة إبن سلمان و آخرها هذا التصريح نفس الدلالة ، وهي ( أن الحرب في اليمن بینایران والسعودية ونحن مجرد قرابين او أدوات ) شخصيا وأنا أمثل نفسي فقط ولا أمثلحتى الحزب الذي أنا أمينه العام لاني لم استشر قيادة الحزب في الإعلان عن هذا الموقف، أقول أنا اسف لدرجة الصدمة من هذا الموقف الذي عبر عنه تصريح باقري ومن قبلهالرئيس روحاني وقبل ذلك محمد صادق الحسيني وما بينهما لانها لاتقل عدائية للشعباليمني من حيث اثرها عن الإجرام السعودي الاماراتي المتوحش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى