- شريط الأخبار- عارض الصورأخبار محلية

قيادي جنوبي: ليتني لم أعرف عيدروس أو أطلب منه مغادرة الضالع إلى عدن

يمن اتحادي – متابعة خاصة

قال القيادي الجنوبي عبدالكريم قاسم “ياليتني لم أزر عيدروس الزبيدي في الضالع وأطلب منه النزول إلى عدن”، مستنكرًا حديثه عن تهنئته للدول المطبعة مع الكيان الاسرائيلي المحتل

وأضاف قاسم بالقول: طار النوم من عيني؛ أتذكر اليوم الذي ذهبت فيه إلى الضالع وأتذكر الأخ أديب العيسي وهو يطلب من عيدروس أن ينزل معنا إلى عدن لنعمل سوياً من أجل إستتباب الأمن في المدينة، وأتذكر و هو يقول نحن قدنا نفكر ننزل قبل ما تصلوا إلينا، وأتذكر أنه بعد يومين نزل و سكن في منزل محسن بن فريد العولقي و هناك مجموعة من المدرعات الإماراتية والأطقم تحميه و كنا نلاقي صعوبة في الدخول عليه إلا بموعد و تفتيش.

لافتًا بالقول أتذكر يوم قلنا له لقد عيناك رئيسًا للجنة دمج المقاومة بالقوات المسلحة وفقا لقرار الرئيس، فقال أنا قائد المقاومة من 97، فقلت له أنت قائدنا و نحن معك، أتذكر يوم قررنا الذهاب إلى الرياض للقاء بالرئيس هادي و جلسنا نقنعه أنا و أديب والمغدور به الشيخ راوي رحمة الله عليه و الشيخ حكيم الحسني حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل و هو رافض، و بعد أن قلنا له عند الله و عندك وجاه الله عليك تجي معنا وافق، ولما وصلنا جولة كالتكس اتصل بنا واعتذر وغادرنا و شنت علينا حملة بأننا بعنا الجنوب و قضيته لهادي، و كتب السقلدي مقالته (باعوا وبايعوا و باركوا و بركوا) و بعد عودتنا غادر هو وشلال للقاء بهادي وقالوا ذهب الأبطال ليأتوا بالجنوب.

وأشار في حديثه بقوله :أتذكر يوم استشهد البطل جعفر محمد سعد وكان هو و شلال في الرياض ووصلا في يوم استشهاد جعفر و في المساء تم تعيينهما الأول محافظًا والثاني مديرًا للأمن، أتذكر يوم رحنا أنا وأديب نقول له شكل مجلس سياسي يجمع الجنوبيين و بعد أسبوع قال لنا طرحت الفكرة على الإماراتيين ورفضوا وقال خلاص بطلوا حراك و مقاومة نحن قدنا شرعية.

مضيفًا: أتذكر آخر لقاء لي معه و كان شلال حاضرًا ومجموعة من قيادات المقاومة وقلت له كثرت المداهمات التي تستهدف أبناء عدن و أبين من شباب المقاومة و هل أنت على علم بذلك فقال لا علم لي بذلك، لا أريد أن أتذكر كيف تشكل الانتقالي و كذبة التفويض كما أني تمنيت أن لم أسمع كلمته اليوم وهو يقول إنه هنأ الدول التي طبعت مع إسرائيل و أن التطبيع عند الإنتقالي وارد متى ما أصبحت للجنوب دولة ليتني لم أزره، ليتني لم أعرفه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى