يمن اتحادي – متابعات

اكدت  مصادر محلية، وصول تعزيزات عسكرية سعودية إلى قصر معاشيق الرئاسي بالعاصمة المؤقتة عدن للمشاركة في مهام تأمين الحكومة.

وبحسب قناة بلقيس التي اوردت الخبر عن مصادرها، فإن التعزيزات تضم آليات ومدرعات وشاحنات تحمل أسلحة، خرجت من قاعدة قوات التحالف الواقعة في البريقة غربي المدينة.

وتأتي هذه التعزيزات السعودية، في ظل تعثر عملية دخول قوات اللواء الأول حماية رئاسية إلى القصر الرئاسي بعد اشتراط المجلس الانتقالي دخول هذه القوات بدون عتاد عسكري.

وليست المرة الأولى التي تصل مثل هذه العزيزات العسكرية بهدف حماية الحكومة، كما ان تعزيزات أخرى كانت قد وصلت إلى أبين.
كما يأتي ذلك في ظل رفض لمجلس الانتقالي الجنوبي قرارات الرئيس هادي الأخيرة واعلانه إنشاء قوة أمنية جديدة في عدن.

وقالت وسائل إعلام تابعة للمجلس، إن قيادة قوات الدعم والإسناد والأحزمة الأمنية الجنوبية قررت تعيين قائد وأركان لقوات “طوق عدن”، والتي ستتبع الحزام الأمني.

وقضى القرار، الذي صدر عن قائد قوات الدعم والإسناد العميد محسن الوالي بتكليف المقدم ناجي اليهري قائدا لحزام طوق عدن، كما قضى بتعيين الرائد محمد يسلم الصبيحي رئيسا لأركان تلك القوات.

ووفقا للمصادر، فقد تولى اليهري سابقاً قيادة نقطة العلم المدخل الشرقي لعدن، برفقة الصبيحي.
وهدد المجلس الانتقالي باعتزامه عدم السماح للمسؤولين الجدد، الذين أدوا اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي، بالوصول إلى مقر أعمالهم في عدن.

وكان الدكتور أحمد عبيد بن دغر والدكتور أحمد الموساي قد أديا اليمين الدستورية أمام الرئيس هادي في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، الجمعة الماضية، الأول رئيسا لمجلس الشورى والثاني نائبا عاما للبلاد.
وجدد الانتقالي، في تغريدة للمتحدث باسمه علي الكثيري، تأكيده على رفض تلك القرارات، والتي وصفها بأنها أحادية ولم يتم الاتفاق حولها.