يمن اتحادي – عدن / متابعات

قال مسؤول حكومي رفيع المستوى لـ”المهرية نت” إن الرواية السائدة عما شهدته العاصمة المؤقتة عدن، أمس الأربعاء، بالتزامن مع وصول أعضاء الحكومة غير دقيقة.

وأوضح المسؤول الذي فضّل عدم ذكر اسمه لدواع أمنية، أن الرواية السائدة عن الذي حدث منقوصة بشكل كبير، وربما تكون مغلوطة  في استنتاجاتها النهائية.

وأشار أن الخطر الذي تهدد أعضاء الحكومة لم يتوقف بمجرد أن انقطعت الانفجارات، حيث اعترض مسلحون تابعون للانتقالي موكب الحكومة وأخذوا يتهجمون على عدد من الوزراء.

ومن بين الوزراء الذين طالهم الاعتداء بصورة أكبر، بحسب المصدر وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة معمر الإرياني، إذ قام المسلحون بفتح أمان بندقياتهم وتوجيهها نحوه، وأوشكوا على تصفيته لولا تدخلات وزراء آخرين بمساعدة السفير السعودي.

وأضاف أن مسلحين آخرين فتشوا في الموكب عن وزير الشباب والرياضة نائف البكري الذي تمكن من مغادرة الموكب قبل وصولهم إليه، بينما ترجل وزير التخطيط واعد باذيب من سيارته وأخذ يتوسل المسلحين “أنا انتقالي زيي زيكم”.

وأكّد المسؤول أن السفير السعودي محمد آل جابر، غادر المطار بعد فشله في تهدئة التوتر، مشيراً أن التطورات يمكن أن تدفع باتجاه إعادة التفكير في حقيقة المجزرة التي وقعت، في إشارة منه إلى إمكانية ضلوع ما سماها بـ”سلطات الأمر الواقع” في عدن في الترتيب لما حدث.

وكانت تصريحات حكومية قد توالت منذ الأمس مرجحة احتمال أن تكون جماعة الحوثي هي التي تقف وراء الانفجارات، غير أن المصدر الذي تحدث لـ”المهرية” لم يشأ أن يتوقف عند هذا وذهب إلى أن الأحداث التي أعقبت الانفجار تؤكد ما راج مؤخراً من وجود “تخادم” بين الحوثيين والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.