- شريط الأخبار- عارض الصورأخبار محلية

ناشطات وناشطون وأكاديميون يرفضون المحاصصة في الحكومة ويطالبون بإشراك المرأة والشباب

يمن اتحادي – خاص

أبدى أكاديميون وناشطات وناشطون رفضهم التحاصاص في الحكومة المزمع إعلانها، مطالبين بمشاركة المرأة والشباب في الحكومة القادمة.

وأوضحوا في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي عدم مشروعية الحكومة دون نساء وشباب، مؤكدين رفضهم تشكيل حكومة مقتصرة على ذكور القوى المتحاربة في الوطن، والخروج الواضح على كل التوافقات، ووثيقة مؤتمر الحوار الوطني.

يأتي ذلك بعد أيام من انتهاء حملة ستة عشر يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، والذي رعته الأمم المتحدة، والتي انطلقت 25 من شهر نوفمبر واستمرت حتى 10 ديسمبر.

وطالبت ناشطات يمنيات في الحملة بمراجعة الدستور اليمني وإدراك النساء أوجه القصور في مسودة الدستور، والضغط نحو إجراء تعديل دستوري على مستوى السياسات بما في ذلك CDC والنواب ومستوى صناع القرار، مشددة على توحيد أصوات الناشطات في مجال حقوق المرأة للمطالبة بدستور قائم على المساواة يراعي النوع الاجتماعي وخالٍ من التمييز والإقصاء، حد تعبيرهن.

وكان مصدر حكومي قد كشف لصحيفة “يمن اتحادي” عن أسماء التشكيلة الحكومية الجديدة المزمع إعلانها قريباً، بحسب ماتم التوافق عليه في الرياض بين الحكومة الشرعية ومايسمى الإنتقالي الجنوبي، بواقع خمسة وعشرين وزيرًا محاصصة بين الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وأحزاب ومكونات، المؤتمر، الإصلاح، الانتقالي، الاشتراكي، الناصري، الرشاد، حضرموت الجامع، في ظل غياب تام للمرأة والشباب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى