- شريط الأخبار- عارض الصوررياضة

نسخة استثنائية – حظوظ ريال مدريد وبرشلونة ومفاجآت جديدة .. من سيفوز بدوري الأبطال؟

 

يمن اتحادي – متابعات :

كرة الأرضية تتوقف عن الدوران للحظات -ربما- جماهير كرة القدم تجلس أمام شاشات التلفاز مع عزف موسيقى عودة دوري الأبطال في ملاعب كرة القدم بعد طول غياب، البطولة الأقوى والأكثر إثارة على صعيد الأندية.

بعد ثمانية وخمسين يومًا من تتويج بايرن ميونخ بالبطولة في العاصمة البرتغالية لشبونة في حدث غير اعتيادي حيث تواجد العملاق البافاري في نصف النهائي بجانب أندية باريس سان جيرمان وليون ولايبزيج، عادت منافسات دوري أبطال أوروبا موسم 2020/2021 من جديد.

حيث انطلقت فعاليات الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة دوري الأبطال، الثلاثاء 20 أكتوبر والأربعاء 21 أكتوبر بعدة مباريات مثيرة.

سيطرة إسبانية لمدة خمسة سنوات متتالية من 2014 إلى 2018 بواقع 4 مرات لريال مدريد ومرة لبرشلونة، تبعها فوز إنجليزي عن طريق ليفربول ثم ألماني في النسخة الأخيرة بتتويج بايرن ميونخ.

نسخة الموسم الحالي ستكون استثنائية بكل تأكيد ستسير على نفس النهج الذي انتهت عليه المسابقة في الموسم الماضي، حيث ستقام المباريات خلف أبواب مغلقة بدون حضور جماهيري، لعدم تخطي تبعيات فيروس كورونا حتى الآن.

– بايرن ميونخ

كان يُعتقد حتى وقت قريب، بأنه لا يمكن لأي فريق التتويج بدوري الأبطال مرتين على التوالي حتى قضى ريال مدريد على هذه اللعنة ولم يفز مرتين فقط، بل ثلاث مرات على التوالي!

لذا، مع القائمة الحالية والمتكاملة لفريق بايرن ميونخ بطل النسخة الماضية والذي توج بجميع البطولات التي نافس عليها، يظل العملاق البافاري من بين أقوى الفرق في أوروبا، وقادرون على الدفاع عن لقبهم كأحد أبرز المرشحين للفوز بدوري الأبطال ووجود حافز الصعود على منصات التتويج للعام الثاني على التوالي.

– باريس سان جيرمان

صعد نادي العاصمة الفرنسية لنهائي دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه وكان قريبًا من ملامسة اللقب، لكنه خسر من بايرن ميونخ بهدف نظيف، وتحلم الإدارة الباريسية في تتويج مشروعهم بلقب الأبطال الذي حاولوا مرارًا وتكرارًا وصرفوا مليارات الدولارات وضم أبرز نجوم العالم للفوز بالبطولة.

ومع تدعيم القائمة بصفقات تجعل الفريق أكثر توازنًا في وسط الملعب وخط الدفاع، وخط هجوم ناري يقوده مبابي ونيمار، يرغب رجال توماس توخيل في الاستفادة من الخبرات المكتسبة والبناء على ما حدث في الموسم الماضي.

– ريال مدريد

لا يمكننا تجاهل ريال مدريد بأي حال من الأحوال كأحد المرشحين الأبرز للفوز بدوري أبطال أوروبا مهما كانت حالة الفريق الفنية دائمًا ما يكون مختلفًا في مسابقته المفضلة، ومع الفشل أخر موسمين والخروج من الدور ثمن النهائي مرتين على التوالي، يرغب زين الدين زيدان في المُضي قدمًا نحو اللقب الرابع عشر.

– برشلونا

فضائح ونتائج كارثية، ويبدو أن البارسا أمام لعنة كبرى بعد فوزه باللقب الخامس له في عام 2015، ليخرج بشكل مهين عام تلو الأخر بهزائم كارثية من روما وليفربول والثمانية الشهيرة في النسخة الماضية أمام بايرن ميونخ.

ومع عام قد يكون الأخير للأسطورة ليونيل ميسي مع العملاق الكتالوني، سيكون حافزًا للخروج من الكامب نو من الباب الكبير متوجًا بذات الأذنين، وربما تغيير الإدارة الفنية وتواجد رونالد كومان سيجعل الفريق يتعلم من أخطاء الأعوام الماضية.

– ليفربول

يسير ليفربول بخطى ثابتة ومنحنى تصاعدي مع المدرب يورجن كلوب، بعدما قاد الريدز للصعود لنهائي دوري الأبطال موسمين على التوالي وفاز باللقب، قبل أن يحقق حلم الفوز بالبريميرليج للمرة الأولى منذ 30 عامًا، ومع الشخصية القوية التي يمتلكها الفريق وقدرته على لعب الأدوار الاقصائية، لا يمكن تجاهل الفريق وعدم وضعه ضمن المرشحين للفوز باللقب.

إصابة فان دايك ستؤثر بكل تأكيد على الفريق، لكن كلوب قد يجد الحل ويدعم الفريق في يناير قبل الأدوار الاقصائية، والاعتماد على محمد صلاح ورفاقه وخط الهجوم الناري لتجاوز دور المجموعات.

– مانشستر سيتي

يملك مانشستر سيتي قائمة قد تكون الأقوى في أوروبا، عدد كبير من اللاعبين المميزين ومدرب مثل بيب جوارديولا، لكنه يبدو أن هناك شيء ما يعاني منه الفريق في هذه البطولة، مئات الملايين أنفقت لتدعيم خط الدفاع فقط بخلاف بقية المراكز. لكن شخصية السيتيزين مختلفة في دوري الأبطال.

أعتقد البعض أن السيتي سيتخلص من هذه المشكلة بعد الإطاحة بالبطل التاريخي ريال مدريد والفوز عليه ذهابًا وإيابًا، لكنه أفسد كل شيء في الجولة التالية والخروج أمام ليون! لكن مع القائمة القوية التي يمتلكها الفريق والحلم الأكبر لمُلاك النادي وتحدي جوارديولا الذي يرغب بالفوز بالبطولة مع فريق غير برشلونة، يجعل السيتي ضمن المرشحين للقب وتعلمهم من أخطاء الماضي.

– يوفنتوس

يُقال أن يوفنتوس تعاقد مع دوري الأبطال منذ عامين بمقابل يزيد قليلًا عن 100 مليون يورو بعدما ضم رونالدو من ريال مدريد، لكنه أغفل عن تدعيم بقية المراكز مع وجود مشاكل إدارية وفنية بالتعاقد مع ساري ثم المخاطرة ببيرلو الذي يخوض تجربته الأولى في مقعد المدير الفني.

لا يخفى سرًا على أحد أن الهدف الأول لإدارة وجماهير البيانكونيري الفوز بدوري الأبطال الثالث في تاريخ النادي والأول منذ عام 1996، مع الاستفادة من وجود رونالدو الذي يعشق مثل هذه التحديات والفوز بدوري الأبطال السادس له كلاعب مع فريق ثالث بعد مانشستر يونايتد وريال مدريد.

– الحصان الأسود ومفاجآة البطولة

كما أشارنا في البداية لوجود مفاجآة أو حصان أسود يظهر في كل موسم ويذهب بعيدًا إلى أدوار متقدمة، مانشستر سيتي في 2016 وموناكو في 2017 وروما في 2018 وأياكس في 2019، وباريس سان جيرمان ولايبزيج وليون في 2020.

أتالانتا قد يواصل ظهوره المميز في البطولة في مشاركته الثانية تاريخيًا والثانية على التوالي، بعدما أبهر الجميع في ظهوره الأول الموسم الماضي وخرج بهدف قاتل في الثواني الأخيرة أمام باريس سان جيرمان في ربع النهائي، حيث يملك مدرب مخضرم مثل جاسبريني الذي قدم لنا أحد أمتع الفرق في أوروبا بكرة قدم هجومية مبهرة.

إشبيلية أحد الفرق التي قد تذهب بعيدًا في المسابقة، بعد الفوز بالدوري الأوروبي هذا الموسم، ويملك شخصية قوية بكرة قدم هجومية مع مدرب مميز مثل لوبيتيجي.

ولا يمكننا أن نغفل بعض الفرق الكبرى التي ترغب في الوصول إلى أبعد شكل ممكن، مثل مانشستر يونايتد الذي عاد للمشاركة في البطولة بعد غياب، أو فرق اعتادت على الوصول لأدوار متقدمة وتحلم بالفوز بالبطولة مثل أتلتيكو مدريد الذي دعم صفوفه بضم لويس سواريز. أو تشيلسي الذي دعم صفوفه بعدد من الصفقات الكبرى في الميركاتو المنتهي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى