ارسال بالايميل :
2144
يمن اتحادي - مأرب / متابعات
تواصل المحكمة العسكرية بالمنطقة العسكرية الثالثة عقد جلساتها في محاكمة قيادات المليشيا الحوثية بتهمة الانقلاب على السلطات الشرعية، وتأسيس تنظيم إرهابي مسلح، بدعم من إيران وحزب الله اللبناني، في القضية رقم 4 لسنة 2020م، المقدمة من مكتب محامي عام النيابات العسكرية والخاصة باتهام "175" متهماً.
وعقدت المحكمة اليوم الثلاثاء (13 أكتوبر 2020م) برئاسة القاضي عقيل تاج الدين جلستها الرابعة مستعرضة قراراتها السابقة بشأن الحجز على ممتلكات المتهمين، وأرصدتهم المالية، وملاحقتهم عبر الانتربول الدولي.
وأقرت المحكمة تمكين النيابة من تقديم ما لديها من شهود وأدلة إثبات، وتمكين محاميي المتهمين من الاطلاع على ملف القضية والتأجيل الى الجلسة المقبلة التي تقررت أن تكون في 28 من الشهر الجاري.
وفي الجلسة أفادت النيابة بأنها في سير تنفيذ قرارات المحكمة، مقدمة أدلة الإثبات الوثائقية والكتابية، والتي كانت بعدد 175 ملفاً، وقرص إلكتروني لكل ملف، إضافة إلى ملفات المجنى عليهم مرفقة بالتقارير الطبية الصادرة عن المستشفيات الحكومية.
واستعرضت النيابة أدلة الإثبات الخاصة بمقتل المجنى عليه قائد اللواء 310 اللواء حميد القشيبي ومناقشة تقارير الطب الشرعي لجريمة قتله بعد القبض عليه وهو عاجز والتمثيل بجثته مطالبة بتمكينها من إحضار الوقائع الجنائية وبقية أدلة الإثبات.
من جهتهم طالب محامو أولياء الدم المحكمة بإلزم هيئة الاستخبارات والأجهزة الحكومية بسرعة إحالة المتهمين ممن تم القبض عليهم وهم متلبسون بالجرائم المشهودة، في ساحة المعارك، لمشاركتهم في الانقلاب، ولارتكابهم جرائم حرب وجرائم عسكرية.
وأضافوا أن التوصيف القانوني لهم، بأن يتم محاكمتهم كونهم متهمين وليسوا أسرى، كون هذا المصطلح لا يتصف على المليشيا الحوثية، مشيرين إلى أن من يتم القبض عليهم مع المليشيات هم متهمون وليسوا أسرى حرب، لأن الأسير يطلق على من يقاتل في حرب نظامية بين دولتين.
وقالوا إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد صنفت النزاع في بلادنا بأنه نزاع مسلح ذو طابع محلي، ومن حق السلطات القضائية اليمنية محاكمة المليشيات الانقلابية وفقاً للقوانين النافذة والمواثيق الدولية المصادقة عليها من قبل الجمهورية اليمنية مع إلزام الحكومة تسليم المتهمين المقبوض عليهم للمحاكمة، بنفس تهم المتهمين الـ 175 وعدم إجراء عمليات تبادل بهم مع مختطفين قسرياً.
وحضر الجلسة المدعي العام العسكري اللواء الدكتور عبدالله الحاضري، وهيئة الدفاع عن المتهمين الفارين من وجه العدالة، وحضور أولياء الدم، ومحاميهم من المدعين بالحقوق الشخصية والمدنية.
اضف تعليقك على الخبر